بعد احتماء "أردوغان" بمظلة الإخوان في تركيا.. ما وضع التنظيم في مصر؟‎ (تقرير)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وكأن المشهد يعيد نفسه فكلما حشد إخوان مصر لصالح التصويت بنعم على التعديلات الدستورية استطاع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاحتماء بمظلة تنظيم الإخوان، للحشد بالتصويت بنعم خلال التعديلات الدستورية التي جاء نسبة المؤيدين لها 51.7%.

 

وصوت الناخبون الأتراك، على تعديلات دستورية تحول نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، ووفقاً للتعديلات يحق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعيين الوزراء وقسما من القضاة ويكون بيده حق المصادقة على الميزانية.

 

وهو ما يثير التساؤل عن وضع الإخوان في مصر بعد استعانة تركيا بأعضاء التنظيم في التعديلات الدستورية، ونوضحه من خلال السطور التالية.

 

تركيا ليست بحاجة لإخوان مصر

قال اسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن تركيا تجري تعديلات دستورية على تغيير نظام الحكم، وليسوا بحاجة لإخوان مصر.

 

وأضاف في تصريح لـ "الفجر" أن تركيا بمثابة محضن آمن لإخوان مصر، مضيفاً أن في حال عدم وجود أردوغان فسينتهي إخوان مصر من تركيا لإنهم يتلقوا الدعم منه.

 

وأوضح الكتاتني، أن أردوغان في الأساس إخوان كما الوضع في حزب العدالة والتنمية، وتتلمذ على يد دكتور نجم الدين أردجان ولكنه طور فكرة حزب لكي يصبح الدستور علماني، متابعًا: "أردوغان إخوان ولكنه إخواني مودرن".

 

محاولات أردوغان لإحداث فتنة في مصر "مستمرة"

ومن جانبه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإحداث فتنة في مصر مستمرة.

 

وأضاف في تصريح لـ "الفجر"، أن موقف الإخوان الداعم لأردوغان في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، جاء لتقوية تنظيم جماعة الإخوان المسلمين وليس لعقد صفقة إخوانية- تركية.


وأوضح "الشهابي"، أن جماعة الإخوان من الطبيعي أن تقف مع أردوغان دون صفقات مثلما وقف هو معهم ضد الدولة المصرية ومازال يقف معهم.