محللون: إثارة الفتن الطائفية من أهم استراتيجيات داعش لنشر الفوضى وزعزعة الأمن
يعتقد عدد من المحللين الأمنيين أن داعش تسعى، تحت وطأة ضغوط يتعرض لها في العراق وسوريا، إلى توسيع نطاق تهديداته، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأشار المحللون إلى أن داعش لم يستطع السيطرة على تجمعات سكنية في سيناء مثلما حدث في سوريا والعراق في بداية الأمر، بجانب فقده لعدد من قياداته خلال الأشهر الماضية عقب توجيه الجيش المصري لها عدد من الضربات العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن "جانتزن جارنيت"، المتخصص في شؤون الحركات الجهادية، قوله إن هجمات يوم الأحد جاءت عقب التعديل الأخير باستراتيجية التنظيم منذ ديسمبر الماضي، وقتما بدأ لأول مرة استهداف الأقباط في مصر كجزء من هجمات كبيرة ينفذها بعيدا عن العراق وسوريا في محاولة لدعم الروح المعنوية لأعضاء التنظيم ولتجنيد المزيد من الكوادر.
وإلى جانب قيام داعش بنقل عملياته لمناطق جديدة في ظل الإخفاقات التي شهدتها في كلٍ من سيناء والعراق وليبيا، فإنه يبدو أن ملف إثارة الفتن الطائفية من أهم الاستراتيجيات التي يتبعها التنظيم في نشر الفوضى وزعزعة الأمن بالمنطقة، وفقا للصحيفة.
