آخرها "فتاة الزقازيق مجرمة".. تعرف على فتاوى ياسر برهامي الشاذة

 

والرغم من إعلانه تعليقه مؤخرًا على واقعة التحرش الجماعي بفتاة الزقازيق، إلا أنه كعادته جاء تصريحه مثير للجدل، حيث وصف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الواقعة بأنها "مُظاهَرَةٌ تبدو بالمئات من الشباب، يلهثون وراء فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها، كلهم يريد أن يفتك بها".

 

وتابع برهامي؛ الجريمة مُشتَرَكة، فساوى بين المجرمين المعتدين باللفظ واليد ولو أمكنهم ما هو أكثر من ذلك لفعلوا، وبين الفتاة، فوصفها بـ"المُجْرِمَة التي ارتدت ثيابًا محرمة"، قائلًا؛ "هذه المرأة كانت كاسية عارية، فما تُظهِرُه من جسدها أكثر مما تخفيه، إلا أن تناول الإعلام والكُـتّاب وكثير من المفكرين قد ركز حول حُرّية الفتاة في أن تلبس ما شاءت، وركز على جريمة المُتَحرِّشين فقط، وكأنها لم ترتكب شيئا!".

 

وفي فتوى غريبة، أفتى برهامي، بتحريم مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم، لما تتضمنه من كشف عورة وأفعال وصفها بأنها محرمة، كالغضب، والعصبية، وحب الكفار والموالين لهم.

 

كما قال برهامي، إن الإعجابات في "فيس بوك" الـ"like"مرض خطير ومفسدة للقلب، داعيًا أن يكون الحديث في الفيس بوك لما ينفع به الناس، محذرًا مِن البحث عنها.

 

 ومن فتاوى "برهامي"، المثيرة للجدل، أيضًا، قوله:"يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة، وإذا كانت بلا التهابات بكتيرية أو فطرية لم يضر ذلك -إن شاء الله-، فلتسأل الطبيبة، والأحوط طبيًّا أن يستعمل العازل الطبي".

 

وقد جاء ذلك في فتوى نشرت بموقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية ردًا على سؤال: "هل يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة؟ وإذا كان يجوز ذلك فهل يتضرر الزوج من الناحية الطبية أو تحصل له أمراض إذا عاشر زوجته وهي مستحاضة أو تنزل عليها إفرازات مستمرة؟".

 

 وفي أكتوبر 2016،  أفتى"برهامي"، قائلًا:"إن الهجرة غير الشرعية إلقاء بالنفس في التهلكة، وتُعرض النفس والدين والعرض للخطر، لأن بعد هذه الرحلة -المهولة المخاطر- يضطر المهاجر للعمل في أي مجال حتى لو كانت الخمّارات أو الملاهي الليلية أو الدعارة أو العمل مع العصابات، أو غيرها من المحرمات، فضلًا عن تجارة الأعضاء، وكل هذا لا يجوز".

 

وفي سبتمبر 2016، أفتى "برهامي"، بفتوى حول حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان، حيث اعتبرها ربا غير جائز بعد انتهاء فترة سماح البنك. 

 

  وفي ذات الشهر، أفتى " برهامي"، بأن العمل في توزيع سلعة السجائر وبيعها والتجارة فيها حرام شرعًا، وعلى من يتقاضى أموالًا منها أن ينفقها في مصالح المسلمين. 

 

كما أفتى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأن مصافحة الرجل للمرأة من باب السياسة الشرعية(البروتوكول)، من المحرمات، ولا يجوز مصافحتها.

 

 وفي منتصف أغسطس الماضي، أصدر "برهامي"، فتوى حول حكم التعامل بالبيع مع تاجر المخدرات، معلقًا:" لا يجوز بيع الطعام والشراب لتاجر مخدرات".

   وتابع "برهامي" بفتوى نشرت على الموقع الرسمي للدعوة السلفية نصها: "إذا كان البائع يعلم أن مال الشخص كله بلا استثناء مِن المخدرات؛ فلا يمكن التعامل معه إلا مكرهًا، ليس فقط لأجل عدم المشاكل؛ لأن ثمن المخدرات لا يدخل في ملك البائع لبطلان بيعها".

 

  وفي مطلع مايو الماضي، افتى "برهامي"، بعدم جواز ارتداء المرأة للصندل المكشوف دون أن يكون أسفله "شراب" لا يظهر القدمين. 

 

فيما أفتى "برهامي"، بجواز ترك الزوج زوجته للمغتصب حال التأكد من إصرار المغتصب على قتله واغتصاب الزوجة، وذلك حفاظًا على حياته تطبيقا لفتوى الإمام العز بن عبدالسلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا على النفس من القتل.

 

 

وردًا على سؤال موجه إليه عبر موقع "أنا السلفي" الناطق بلسان الدعوة السلفية، أفتى "برهامي"، بأنه لا يجوز للزوج أن يقتل زوجته وعشيقها إلا برؤية الفرْج في الفرْج.

 

وقال برهامي، ردًا على السؤال: "قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا بشرط رؤية الفـَرْج في الفَرْج هو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا في الدنيا ادعاؤه إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين، وأما بعد حال التلبس؛ فإقامة الحد إلى الحاكم الشرعي والافتئات عليه حال وجوده وقيامه بالشرع يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة، فلا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج في الفرْج". 

 

أفتى نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن صلاة المسلم للجمعة في منزله أفضل من صلاتها في مكان فيه شعار الشرك، ردًا على سؤال جواز صلاة مواطنين مسلمين بكندا داخل الكنيس اليهودي، وكنيسة للكاثوليك.

 

وفي يوليو 2014، أصدر "برهامي" فتوى أنه لا يجوز أن ترتدي المرأة "الترنج" الضيق، الذي يشبه "الاسترتش" أمام أخواتها وأولادها.

وقال ردًا على سؤال، "ما حكم أن تلبس المرأة داخل البيت، سواء كانت أمًّا أو أختًا، الترنج أمام أولادها أو أمام إخوتها وأبيها وأمها؟، فقال: "إذا كانت الثياب ضيقة تجسِّم حجم الفخذ، مثل الاسترتش، لم يجز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها أو أولادها".