نجوى الحجار.. أول شهيدة في الشرطة النسائية: ضحت بروحها من أجل الأقباط (صور)

تقارير وحوارات

العميد نجوى الحجار
العميد نجوى الحجار


التضحية الشرطية ليست للرجال فقط، هكذا يمكن أن نوصف الوضع الحالي في مصر، بعد أن فقدت الداخلية إحدى السيدات التي تعمل في الجهاز الشرطي وهي العميد نجوى الحجار، التي استشهدت في تفجير كنيسة مارمرقس بالإسكندرية.

 

من هي العميد نجوى الحجار

 

العميد نجوى الحجار مواليد 1963، وتخرجت في كلية الشرطة دفعة 1987، هي أحدى أعضاء قوة تأمين كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، الذين يتمثل دورهم في متابعة حركة الكنيسة وتفتيش الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون منها، وهي والدة الضابط محمود عزت معاون مباحث مينا البصل، وأم الشهيد طالب شرطة مهاب عزت، وزوجة اللواء عزت عبدالقادر

 

كيف ضحت بروحها؟

 

ويروي شهود العيان الذين كانوا متواجدين في مكان حادث الكنيسة المرقسية شهادتهم حول استشهاد العميدة نجوى الحجار قائلين: "العميدة لا تكتفي بدوها في التفتيش فقط.. وافتدت المئات من أرواح المصلين داخل الكنيسة بمواجهتها للإنتحاري".

 

الشهيدة المبتسمة

 

العميد نجوى الحجار، كانت دائمًا صاحبة إبتسامة "بشوشة" وهو ما ظهر في الصور التي تم تداولها من قبل زراد السوشيل ميديا، حتى في موتها، فيقول شهود العيان إن العميدة ظلت مبتسمة أثناء وفاتها رغم تضحيتها بروحها من أجل أن ينعم الأقباط بحياتهم.

 

شهيدة صاحبة إرادة

 

وعُرف عنها إنها صاحبة إرادة، فكانت دائمًا تحفز ابنها النقيب محمود عز على مواجهة الخارجين عن القانون، وهو ما أدى إلى إنها عندما وضعت في ذلك الموقف أمام الكنيسة أصبحت قادرة على مواجهة الخارجين عن القانون بإرادتها.

 

يذكر أن مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بتصدى أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، اليوم الأحد، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لترأس الصلوات، والذى لم يصب بسوء.

 

وأشار البيان الصادر عن وزارة الداخلية، إلى أنه حال ضبط القوات للإرهابى قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.