ردًا على شائعات الإخوان.. أهالي سقطرى: "شكرًا إمارات الخير"

وتشتهر جماعة الإخوان في اليمن، بانتهاج سياسة الانتهازية وتغليب مصلحتهم الشخصية فوق أي اعتبار واتضح ذلك بالتعاون مع الحوثي وصالح، بعد مساعدتهم في السيطرة على معظم الأراضي اليمنية، بالإضافة إلى العمل على خلخلة صفوف القوات الشرعية، من خلال التأخير في حسم عددًا من المعارك على رأسها معركتي (تعز - صنعاء) على التوالي.

فيما تُمارس دولة الإمارات، حربًا ضد الإخوان في اليمن، للكشف عن انتهازية تلك الجماعة، وإيضاح الطرق والأساليب التي تنتهجها، لكي يعرف الجميع ما له وما عليه.

وتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا محوريًا داخل جزيرة سقطرى، حيث يعلم الأعمال الخيرية والإنسانية بالإضافة إلى الإنشائية لـ"عيال زايد"، داخل جزيرة سقطرى.

فيما تشتهر "سقطرى"، بجمال مناظرها الخلابة وتنوعها الحيوي الفريد حيث تحوي أكثر من 800 نوع من النباتات النادرة، أدرج 7 أنواع منها في الكتاب الأحمر للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة على أنها نباتات نادرة جدًا ومهددة بالإنقراض، بالإضافة إلى العديد من المميزات الأخرى، التي ذكرناها سلفًا في عدة تقارير سابقة.

وبعد الاستثمارات الإماراتية داخل الجزيرة، زعمت المطابخ الإخوانية بيع الرئيس عبدربه منصور هادي، جزيرة سقطرى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه نفى محافظ محافظة سقطرى سالم عبدالله السقطري، صحة الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام يمنية وقالت فيها ان الحكومة اليمنية تنازلت عن جزيرة سقطرى لصالح دولة الامارات العربية المتحدة.

وقال السقطري، إن مايشاع عن قيام الحكومة اليمنية بالتنازل عن جزيرة سقطرى لصالح الامارات عار عن الصحة. 

وأضاف: "ما يُنشر عارٍ عن الصحة وكل ما في الأمر أن الاخوة الإماراتيين ينفذون مشاريع اغاثية وخيرية في سقطرى بنفس مستوى التنفيذ الحاصل في "عدن" وحضرموت وغيرها. 

وتابع بالقول: "نود التأكيد على أن سقطرى لم ولن يتم التنازل عنها لاي دولة ونؤكد ان كل ما ينشر عار عن الصحة".

بعد تلك الأنباء الكاذبة، التي روجها "إخوان اليمن"، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة للرد على تلك السموم، عبر هاشتاج #الإصلاح_عدو_التطور_في_اليمن.

وتعمد النشطاء عبر منشوراتهم وتغريداتهم، إظهار الدور الحقيقي للإمارات في اليمن، بالإضافة إلى إظهار الوجه القبيح والحقيقي لحزب الإصلاح في اليمن، بحسب ما رصد "الفجر".

بدايةً قال هاني مسهور: "قدمت الامارات فلذات اكبادها لهزيمة المشروع الايراني ولن تجد منا كجنوبيين غير الوفاء لكل قطرة دم شاركتنا النصر".

وتابع في تغريدة له: "دعم وإسناد دولة الامارات في سقطرى لا ينكره أحد فالجهود حولت الجزيرة لنهضة حقيقية يلمسها كل منصف.. كما أن إساءات الاخوان المتواصلة لن تثني رجال خليفة الاشاوس في استكمال دحر الانقلاب واغاثة الشعب المظلوم شمالا وجنوبًا".

وزاد: "اصطفاف ابناء الجنوب خلف الامارات والسعودية هو تعبير عن الوفاء لدماء الشهداء التي ارتوت بها الأرض الطاهرة.. أيادي امارات الخير قدمت لجزيرة سقطرى الغذاء والدواء ومدت جسرا جويا وبحريا سيضع الجزيرة على خارطة الحياة".

في حين قال حساب فرسان الإمارات: "بناء المستشفيات والمراكز الصحية في سقطرى بصمات خير إماراتية استفاد منها سكّان الأرخبيل".

واستطرد: "قطاع التعليم في سقطرى له نصيب وافر من الدعم والمساعدات الإماراتية من خلال بناء المدارس ودعمها"، متابعًا: "الإمارات تقوم بتوسعة ميناء سقطرى ومد لسان بحري لكسر الأموال بطول 110 أمتار، إلى جانب تعميق القناة الملاحية".

وغرد خالد العسماوي وقال: "وجود هذا التنظيم بأي دولة يجعلها متخلّفة ودور عناصره هو عرقلة عجلة التنمية لإضعاف الدولة حتى يستولوا على السلطة".

وقال الدكتور لاهوب: "الامارات في اليمن يد تُحرر و يد تُعمر.. رسمياً الشيخ سلطان بن خليفة يُدشن مستشفى خليفة في سقطرى".

فيما استطلع "الفجر" رأي بعض الأهالي داخل جزيرة سقطرى، عبر "فيس بوك".

وقال عيسى العجمي: "يجب أن لا ننسى فضل الامارات ومواقفها الرائعة في سقطرى والجنوب".

وقال سالم أحمد: "بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا الأمارات وحكامها دآئماً موقفهم مساند لشعب اليمني الشقيق ودعمهم في تحقيق الرخاء والأمن والأمان فحاربو القاعدة في الجنوب وهزموهم شر هزيمة وردو المدن إلا الحكومة الشرعية ونتمنى أن ينعم الله على الشعب اليمني من شرقها إلا اقصاها بلأمن والأمان وتزدهر ويعيش الشعب اليمني حياة كريمة كابقية الشعوب الخليجية اللهم امين".

فيما قال أحمد نوح: "شكرًا إمارات الخير على ما قدمتموه لجزيرة سقطرى وأهلها".