"فلسطين قضيتنا الأولى".. أقوى 7 تصريحات لـ"السيسي" في القمة العربية

ويشارك في هذه القمة 18 من قادة الدول العربية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وتناقش نحو سبعة عشر بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.

في بداية كلمته في القمة العربية، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتحية والشكر إلى العاهل الأردني على حفاوة استقباله لزعماء العرب، وسعيه لإنجاح القمة العربية، مؤكدًا أن القمة العربية تعقد في ظل تحديات جسيمة تهدد أمن وسلام الدول العربية، حتى أضعفت الجسد العربي ولابد من مواجهتها بقوة للحفاظ على مستقبل اولادنا من العرب.

وأضاف "السيسي" أن الإرهاب تضاعف خطورته، فالعلاقة بين الإرهاب وقوة الدولة علاقة تفاعلية، فكلما زاد شوكة الإرهاب ضعفت الدولة، والعكس صحيح، منوهًأ إلى أن مواجهة الإرهاب ليست بالمر الهين مشبها إياه بالمرض الخبيث الذي ينتشر في خلسة، مؤكدًا أن القمة تنعقد وتتطلع معها أنظار شعوبنا الى موقف قوى يستعيد وحدة الصف العربى للوقوف بحسم فى مواجهة الأخطار التى تواجه الأمة العربية".

وأشار إلى أن البعض يستغل الظروف التي تمر بها العرب ويسعون للتدخل في شئون الدول العربية الأخرى، مشددًا على ضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه التدخلات، مضيفا أنه لن يسمج لأي قوة أيًا كانت بالتدخل.

وأوضح أن الشعب السوري يعيش مأساة وتحديات جسيمة، حيث ينتشر الإرهاب في ربوع سوريا، لافتًا إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تحسن يتمثل في استئناف مفاوضات جينيف، مؤكدا أن مصر ستظل متمسك بالحل السلمي السياسي في سوريا.

وعن الوضع الليبي، أوضح أن مصر تساهم بقوة في كل جهد لحل الأزمة الليبية، حتى يتمكن الشعب الليبي من استرداد آمنه، مضيفًا أنه علينا مواصلة العمل على تشجيع الليبيين لايجاد صيغة لتنفيذ الاتفاق السياسي.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تدعم الموقف العراقي في حربه ضد الإرهاب، معتبرا أن الحرب التي تخوضها العراق ضد "داعش" هي حرب العرب جميعهم سعيًا للحفاظ على الهوية العربية.

وأضاف أن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى والمركزية للعرب، ولكنها مازالت عصية على الحل، مؤكدًا أن مصر تجدد التزامها للوصول إلى حل القضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية والمبادرة العربية، وأن استعادة الجسد العربي لعافيته أصبحت ضرورية لاستعادة قوة العرب.