وزير التعليم يلتقي وفد "الشيوخ" الفرنسي لبحث التعاون بين البلدين

طلاب وجامعات

الدكتور طارق شوقى
الدكتور طارق شوقى - أرشيفية


التقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمجموعة الصداقة الفرنسية المصرية التابعة لمجلس الشيوخ الفرنسى، والملحق الثقافي الفرنسي بالقاهرة؛ فى إطار تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم. 

أكد الوزير، أهمية التعاون مع دولة فرنسا كدولة صديقة فى مجال التعليم، وضرورة تبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمى فى مصر، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم الذى تحتاجه المدارس الفرنسية فى مصر.

بحث الجانبان سبل التعاون فى مجال التعليم، كما تم خلال اللقاء مناقشة بعض المشكلات الخاصة التى تواجه بعض المدارس الفرنسية فى مصر.

وصرح شوقى بأن هذه المشكلات تخص جميع مدارس اللغات فى مصر وليست الفرنسية فقط، وأنها محل دراسة من الوزارة ومجلس الوزراء؛ لوضع آليات لحل المشكلات التى تواجه هذه المدارس، والعمل على حلها فى أسرع وقت، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تقدم تعليم ذى جودة عالية، وتستحق الاهتمام والتوسع بها، لافتًا إلى سياسة الوزارة الجديدة فى التوسع نحو المناهج الإلكترونية، وتطبيق نظام تعليمى جديد يطبق بدايةً من مرحلة التعليم المبكر، ويعتمد فى أساسه على تنمية المهارات وبناء الشخصية، موجهًا بتضافر الجهود المحلية والدولية للتركيز على تطوير نظام التعليم فى مصر ليناسب القرن الواحد والعشرين.

كما أكد الوزير أن الوزارة بصدد تدريب نصف مليون معلم هذا العام، ويشمل تدريب معلمى اللغة الفرنسية، وكذا معلمى الرياضيات والعلوم الذين يدرسون باللغة الفرنسية، لتطوير مهارة اللغة الفرنسية، مضيفًا أن مشروع بنك المعرفة يغذى حاليًا بمحتوى مناهج تعليمية لجميع المراحل التعليمية، موجهًا بضرورة تغذيته بمحتوى مناهج العلوم والرياضيات باللغة الفرنسية.

وأشار الوزير إلى ترحيب الوزارة بدعم الجانب الفرنسي لتطوير مدارس التعليم الفني في مصر، وتدريب المعلمين في قطاع التعليم الفني، مضيفًا أن هناك تعاون بين الوزارة وبين وزارة التعليم العالى، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة التنمية المحلية؛ لبحث سبل التعاون فى مجال تطوير التعليم الفنى، وتدريب أكبر عدد من الطلاب على المهارات المطلوبة لسوق العمل.

ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى التوسع فى مبادرة "أسبوع الأنضباط" لتبنى قيمة مختلفة تطبق فى كل شهر مثل: (قبول الآخر، والتسامح، ومواجهة العنف، لا للتطرف والإرهاب...إلخ)، لإعطاء رسائل إيجابية للمجتمع أن الطلاب والمعلمين يمثلون القدوة فى الانضباط في كل مناحى الحياة، لافتًا إلى ضرورة مشاركة كل الأطراف فى تحقيق الهدف الرئيسى.

ومن جانبها، أعربت كاترين موران ديساى رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية ـ المصرية ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ عن سعادتها لاهتمام الوزارة بتدريس اللغة الفرنسية، مؤكدةً على ضرورة توطيد العلاقات، ودعم الشراكة بين مصر وفرنسا فى مجال التعليم، مشيرةً إلى أنهم على أتم الاستعداد لدعم التعليم فى مصر.