اسكتلندا تطالب مجدداً الإستقلال عن بريطانيا

عربي ودولي

اسكتلندا وبريطانيا
اسكتلندا وبريطانيا - ارشيفية


طلبت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن اليوم الثلاثاء من البرلمان المفوض الموافقة على خططها لاجراء استفتاء ثان حول استقلال اسكتلندا عن بريطانيا.

وقالت ستيرجن إنها تعتقد أن هناك حاجة إلى إجراء استفتاء بعدما قوبلت جهودها الرامية إلى التوصل الى تسوية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بـ"استجابة متشددة" من الحكومة المحافظة بقيادة رئيس الوزراء تيريزا ماي.

ويعقد البرلمان المـفوض مزيدا من النقاش غدا الأربعاء قبل التصويت الذى من المتوقع أن يوافق على خطط ستيرجن.

وقالت ستيرجن، التي تقود الحزب القومى الاسكتلندى، فى بيان قبل النقاش "اسكتلندا تقف عند مفترق طرق مهم للغاية".

وتعتزم ماي اعتبارا من الأسبوع المقبل، بدء مفاوضات رسمية تستمر عامين حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.

وأكدت ستيرجن "ما زلنا لا نعرف ما هي شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن ما نعرفه هو أن تيريزا ماي ملتزمة بخروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بقطع العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والخروج من السوق الموحدة".

وأضافت أن ترك السوق الموحدة يمكن أن يكون "كارثيا على الصعيد الاقتصادي ، حيث يؤدي إلى فقدان عشرات الآلاف من فرص العمل فى اسكتلندا وخفض مستويات المعيشة".

وبعد إعلان ستيرجن عن خطتها الأسبوع الماضى، قالت حكومة ماي إن استفتاء ثانيا حول الاستقلال "سيكون مسببا للانقسام ويسبب حالة من عدم اليقين الاقتصادى الشديد فى اسوأ وقت ممكن".

وكان أكثر من 60 بالمئة من الناخبين في اسكتلندا قد صوتوا لصالح البقاء داخل الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي جرى في حزيران/يونيو الماضي، فيما صوت 52% لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي في جميع أنحاء بريطانيا وإيرلندا الشمالية . وفي آخر إستفتاء أجري في عام 2014، عارض 55 بالمئة من الناخبين انفصال اسكتلندا.