هاآرتس: "بوتين" زعيم الشرق الأوسط الجديد.. وآلاف الإسرائيليين سيموتوا

العدو الصهيوني

الرئيس الروسى فلاديمير
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين- ونظيره الإيرانى حسن روحانى


أبرزت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم تقريراً بعنوان "بوتين.. زعيم الشرق الأوسط الجديد"، بعد 6 سنوات من الحرب السورية أدّت لانتصار رئيس النظام السورى بشار الأسد.


وأشارت الصحيفة إلى مخاوف إسرائيل الكبرى من زيادة النفوذ الإيرانى بالمنطقة، قائلة إن مواطنى إسرائيل أصبحوا رهائن لإيران وتنظيم حزب الله اللبنانى، وحذّرت من أن عدم تحرك إسرائيل لمواجهة تسليح حزب الله من الأن، سيموت آلاف الإسرائيليين واللبنانيين.

وكان زعيم تنظيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله، قد هدد الكيان الصهيونى مطلع العام بضرب المفاعل النووى ديمونة حال اندلاع حرب بين الجانبين.

 

وفى تطور واضح للصراع السورى الذى امتدّ لحدود الكيان الصهيونى، ردّت سوريا على غارة جوية اسرائيلية على قافلة سلاح قيل أنها متوجهة من سوريا الى لبنان باطلاق صاروخ او اكثر من طراز "سام 200" سمع صوت انفجاره في منطقة القدس وغور الاردن.

 

وقال الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة "إن صافرات الانذار انطلقت في منطقة القدس نتيجة اعتراض صاروخ سوري مضاد للطائرات أطلق في اتجاه طائرات حربية إسرائيلية".

 

وأفادت التقارير الإسرائيلية أن "طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية على أهداف عدة في سوريا، خلال ساعات الليل.

 

وخلال الغارة الإسرائيلية أطلقت الدفاعات الجوية السورية صواريخ عدة في اتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية، بيد انها لم تتمكن من اصابتها. وردا على ذلك، استخدم سلاح الجو الإسرائيلي منظومات الاعتراض الصاروخية.


وأوضح الجيش الإسرائيلي أن"أحد الصواريخ السورية اعترض شمال القدس، بواسطة صاروخ حتس، وسقط حطامه في الأردن".

 

وأشارت تقارير إعلامية الى ان" الطيران الاسرائيلي استهدف قافلة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان".

 

وكانت صافرات الإنذار سمعت خلال الساعات الأولى من فجر الجمعة، في منطقة الأغوار على نحو غير عادي، كما سمع دوي انفجارات شديدة في منطقة القدس وقرب مستوطنة "موديعين" على الطريق بين تل ابيب والقدس.

 

وقالت الصحيفة إن حادث إطلاق صواريخ في اتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ليس الأول، رداً على غارات على سوريا، اذ أطلقت صواريخ عدة في أيلول الماضي بعد غارة جوية.".

 

كما تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة تحدثت عشرات التقارير عن غارات إسرائيلية على "قوافل أسلحة" تنقلها سوريا إلى "حزب الله" في لبنان، بينما كانت لا تزال في الأراضي السورية.

 

ووصفت "هآرتس" حادث تعرض الطائرات الحربية الاسرائيلية لاطلاق صواريخ من منظومة الدفاع الجوي السورية بأنه "تطور الخطير"، وقالت إن "صاروخ حتس اعترض أحد صواريخ اس 200" السورية شمال القدس.