المرسم الحر ينظم ورشة فنية للتضامن مع نازحي الموصل

الفجر الفني

جانب من العرض
جانب من العرض


احتضن المرسم الحر في دائرة الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة العراقية ، اليوم الأحد 12 مارس، ورشة فنية للتضامن مع النازحين في مدينة الموصل وتزامنا مع الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي في تلك المناطق .

 

وقالت مدير المرسم الحر ندى الحسناوي : تمثل ورشة اليوم وقفة إنسانية مع أهلنا النازحين في مدينة الموصل، وان كانت تعبر عن قطعة القماش والألوان .. ورغم بساطتها ولكن نحب إيصالها إلى قوات الجيش والحشد الشعبي وهو يسطرون أروع ملاحم الانتصارات بتحرير الأراضي التي احتلها الظلاميون الدواعش.

 

وأشارت الحسناوي: إلى إنها وجهت الدعوة إلى كل الفنانين والطاقات الشابة والهواة وأصدقاء المرسم الحر للمشاركة بهذه الوقفة التي مثلت عنوانا للأخوة والمحبة والألم، بتوضيف إحساسهم على سطح القماش الأبيض والخليط التشكيلي للألوان، فضلا عن إيصال رسالة استغاثة لكل أهلنا في مدينة الموصل وطلب المساعدة من الجهات المعنية وإنقاذهم بالسرعة الممكنة.

 

وتابعت الحسناوي: نفذت عملين من ورق الكانسن بالأقلام الدهنية .. جسدت صورة ألم النازحين وهم في العراء بأشد الحاجة للمساعدة.

 

وقالت الفنانة سعاد سلمان: نفذت موضوعا باقلام الخشب على الورق تناولت فيه عدد من النسوة القادمات من الموصل وهن متوجهات إلى المخيمات بعد معاناة وتعب شديدين.

 

وقال الفنان رافد احمد : قدمت موضوعا عبارة عن تخطيط بقلم الرصاص تناولت فيه شخصية إمرأة مسنة تحمل بيدها قنينة ماء وتتوكأ على عكاز خشبي، تتقدم مجموعة من النازحين.

 

وقالت الفنانة ندى الرزنامجي: رسمت موضوعا بعنوان الحدباء تدمع .. تتوسطه المأذنة الحدباء مع عدد من النساء والأطفال النازحين .. مع إشارات رمزية للشناشيل والأبنية الموصلية التراثية التي طالها خراب الغزو الداعشي.

 

وقال الفنان رأفت رؤف : نفذت بوستر عبارة عن جدار فيه إشارة إلى الحرف (ن) مع تعديل عليه بعبارة عدنا .. كانت المادة المنفذة عبارة عن اكرلك على الورق.