مسلسل "بهدلة آثار مصر" عرض مستمر.. وآخر الحلقات انتشال تمثالي المطرية بـ"اللودر"

استخدمت وزارة الآثار، لانتشال تمثالين لرمسيس الثاني وآخر لسيتي الثاني، عقب العثور عليهما من قبل البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية، في التاسع من مارس الجاري،  حفار آلي " لوادر"، ودلو مياه، بالإضافة إلى عمال يبدون غير مؤهلين في انتشال التمثالين.

وتمثال رمسيس الثاني تم اكتشافه أمام معبد رمسيس، ويبلغ طوله ما بين 6 أو 7 أمتار، والتمثال الثاني هو تمثال نصفي لسيتي الثاني.

وفي الثاني عشر من أغسطس الماضي، كشف النحات خالد زكي، وجود  آثار لترميم خاطئ لتمثال "رع حتب"، الموجود ضمن معروضات المتحف المصري بالتحرير، وذلك عقب زيارته للمتحف المصري بالتحرير، حيث لوحظ  تسايل الألوان من المرمم وسقوطها على رقبة التمثال ثم حاول إزالتها بالكشط.

تمثال "رع حتب" وزوجته نفرت يمثلان تحفة فنية، التماثيل مصنوعة من الحجر الجيري الأبيض الناصع، تم العثور عليه عام 1871 مختبئا خلف الجدران مقبرته.

وفي الواحد والعشرين من أكتوبر عام 2015، قامت وزارة الأثار ترميم ذقن "توت عنخ آمون" بعدما تعرض للكسر،  باستخدام مادة صمغية تسمى "إيبوكسى"، غير ملائمة للترمميم؛ مما أحدث أضرارًا غير قابل للإصلاح في القناع، كما سال جزء من المادة اللاصقة على جوانب القناع تمت إزالته باستخدام مشرط معدني مما أحدث خدوش على القناع.

 وفي مطلع سبتمبر عام 2014، قامت وزارة الآثار بترميم هرم "زوسر" والمعروف باسم هرم سقارة المدرج، بشكل خاطىء، بعد سقوط بعض الحجارة منه واستخدام حجارة مغايرة للحجارة التي من المفترض ترميمه بها، الأمر الذي دافع عنه وزير الثقافة واتهم من يقولون ذلك بأنهم متآمرون على الآثار والوزارة، والحكومة.

وأسندت وزارة الآثار مهمةعملية الترميم إلى شركة "مقاولات" ، وتم توقيع عقدها منذ عام 2006، وكان من المفترض انتهاء عملها منذ عام 2008 إلا أن الترميم ما زال حتى الآن.

وفي الواحد والعشرون من مارس عام 2008، تم ترميم لوحة خطأ بالمتحف الفن الإسلامي، حيث تم تغير الخط باللوحة إلى الخط الكوفي، مما أدى إلى تغير مسارها فكانت تبدأ من الركن الشمالي الشرقي، والترميم الخطأ بدأ من الركن الجنوبي الغربي فأصبح لفظ الجلالة الثاني فى عبارة التوحيد مقلوب.

 وأثيرت نفس هذه الأزمات منذ عام 2004 حول ترميم مئذنة أبوسمرة في البهنسا في مركز بني مزار بمحافظة المنيا، حيث تعرض لترميم خاطئ،  كما تعرض مسجد الجيوشي الذي يعود لعصر الدولة الفاطمية، وأنشأه مولى أمير المؤمنين الإمام المستنصر بالله أمير الجيوش، لترميم خاطئ في نفس العام؛ أثار الكثير من الجدل حول ما إذا كان الأثر على حالته الطبيعية، أم لا.