بعد دخوله "عش الزوجية" مع "داليا خورشيد".. تعرف على الزوجة الأولى لـ"محافظ البنك المركزي"

تقارير وحوارات

طارق عامر وداليا
طارق عامر وداليا خورشيد


انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بزواج طارق عامر محافظ البنك المركزي، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، وخاصةً بعد انتشار صورة توثيقه، ومغادرتهما مطار القاهرة الدولي، متجهين إلى فرانكفورت بألمانيا، وهو ما لم ينفيه الطرفين، ليدور التساؤل حول منى الدفراوي، زوجة "عامر" الأولى، والتي اختصها بالذكر في الكثير من تصريحاته وقراراته.
 
وترصد "الفجر"، في السطور التالية أبرز المعلومات عن زوجة طارق عامر الأولى.
 
أصولها

منى الدفراوي، ولدت عام 1959، في كفر الدفراوي بمدينة شبراخيت في محافظة البحيرة غرب دلتا مصر، حيث تنحدر من فرع العائلة المقيم في محافظة الإسكندرية.

تلقت "الدفراوي"، تعليمها الأساسي في مدرسة "English Girls’ College" بالإسكندرية، وتخرجت من كلية العلوم جامعة الإسكندرية.
 
عملت منى الدفراوي، في "بنك أوف أمريكا"، وهو نفس البنك الذي عمل فيه طارق عامر في فترة التسعينات، وتزوجت "عامر" عام 1993، وتفرغت الآن لتربية بنتيهما وولدها الصغير.
 
الغموض

ظلت العامة، لا تعرف أي معلومات تخص الزوجة الأولى، لطارق عامر محافظ البنك المركزي، منذ زواجهما عام 1993، حيث احتفظت "الدفراوي" بخصوصية العلاقة، ولم تظهر في وسائل الإعلام، حيث يقال إنها تقيم خارج مصر، حتى دخل زوجها مجال الاقتصاد ووقع عليه الاختيار ليكون محافظًا للبنك المركزي، ليقحم هو اسمها ضمن تصريحاته وقراراته.
 
استشهاده بها في تصريحاته

وأقحم طارق عامر، اسم زوجته الأولى، في العديد من تصريحاته تعليقًا على الوضع الاقتصادي، خاصةً بعد قراره بتعويم الجنيه، وتحديدًا في 3 نوفمبر الماضي، فاجأ محافظ البنك المركزي، خلال مؤتمر صحفي، للحديث عن آثار تعويم الجنيه، الجميع، بقوله؛ "الشارع المصري كله مبسوط النهارده من إجراءات تحرير سعر الصرف"، وأضاف قائلاً: "حتى مراتي النهارده مبسوطة.. الوديعة بتاعتها بتعمل فلوس".
 
وفي أول لقاء إعلامي له عقب توليه المنصب، قال عامر خلال لقائه مع إبراهيم عيسى في برنامجه على قناة القاهرة والناس، حينها، إنه "لا أحد يفهم حقيقة الأوضاع الاقتصادية في البلاد"، مضيفًا: "حتى زوجتي تنزعج أحيانًا بسبب عدم معرفتها بهذه الحقيقة".
 
تعليقاتها على قرارات زوجها

استمرارًا لعدم ظهور "الدفراوي"، في وسائل الإعلام، وعدم التعليق على الأحداث الجارية على الساحة بشكل عام، والاقتصادية بشكل خاص، إلا أنها بعد قرار طارق عامر الخاص بتعويم الجنيه، وتحديدًا في 4 نوفمبر الماضي، أعادت "الدفراوي"، مشاركة منشور يشيد بزوجها وقراره، معلقةً؛ "أخيرًا وجدت مصر رجال في القيادة عندهم شجاعة المواجهة وواجهوا محنة الاقتصاد المزمنة بالقرارات الباسلة التي طالما من سبقوهم تهربوا من مواجهتها والتصدي لها قبل تفاقمها.. السيسي وطارق عامر".