"أسوشيتدبرس": مصر تستعين بجماعات الضغط الأمريكية لتحسين العلاقات
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن المخابرات المصرية تعاقدت مع شركتى علاقات عامة بواشنطن للضغط على دوائر صنع القرار وتحسين صورتها بأمريكا.
وأضافت أن تلك الخطوة نادرة من قبل جهاز
المخابرات الأمنى القوى، والذى يُعلن لأول مرة عبر موقع الخارجية الأمريكية،
الأحد، واطّلعت عليه "أسوشيتدبرس".
وأظهرت وثائق ترجع إلى 28 يناير الماضى أن
مصر تعاقدت مع شركتى العلاقات العامة "ويبر شاندويك"،
و"كاسيدى& أسوسياتس"، وتظهر العقود أن الشركتان ستحضران للقاهرة
لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، واستعراض التطورات الاقتصادية،
ودور مصر الرائد بإدارة المخاطر الإقليمية، مقابل الحصول على 1.8 مليون دولار
سنوياً.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مصر حريصة على
رسم خطوط إيجابية فى التفاعل مع القوى الخارجية، خصوصاً الولايات المتحدة التى
تمنح مصر مساعدات سنوية تبلغ 1.3 مليار دولار سنوياً.
وقال المحلل المصرى مختار عواد، إن الحكومة
المصرية ترى أن علاقتها تدهورت مع الولايات المتحدة مؤخراً بسبب سوء إدارة ملف
العلاقت العامة وعدم التواصل الجيد مع القنوات الخارجية وجماعات الضغط، لذا أرادت
الاستثمار بذلك المجال.
وأضاف "أسوشيتدبرس" أنه من بين
النقاط التى تسعى مصر للعب دور إيجابى فى التواصل مع الغرب، المبالغة بعدد
اللاجئين المتواجدين بمصر لكشب تعاطف الدول الأوروبية، والحصول على مساعدات أمنية
لمنع الهجرة غير الشرعية الوافدة لأوروبا عبر البحر المتوسط.
