"عبدالمجيد": 87 %‎ من ملوك ورؤساء الدول العربية عملوا كشافين

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


كشف أمين عام المنظمة الكشفية العربية والمدير الإقليمي للمنظمة الكشفية العالمية الدكتور عاطف عبدالمجيد أن 87‎%‎  من ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية كانوا كشفيين، مشيرًا أن النسبة قد تكون أكثر من ذلك، موكداً في هذا الشأن أن الكشافة تساهم في بناء الشخصيات والقدرات، فهي حاضنة للقادة ومستنبت للكفاءات، مؤكدًا بأن تغطية "سبق" للمؤتمر مكسب للكشافة السعودية والعربية.

ووصف الدكتور عبدالمجيد توصيات المؤتمر العالمي "الكشفية والعمل التطوعي" رؤية نظرية وتجارب تطبيقية، والذي اختتم فعالياته الخميس الماضي ونظمته جمعية الكشافة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالإيجابية والعملية وعبرت عن المحتوى الرائع لأوراق العمل التي كانت متنوعة وأرست مجموعة كبيرة من القيم والآن نتحول من الأقوال ألى الأفعال.

وبخصوص إحصائية 87‎%‎  أن ملوك ورؤساء وأمراء وقادة الدول العربية كانوا كشفيين وساهمت الكشافة في بناء قدراتهم وتعزيز قدراتهم القيادية وروحهم الجماعية قال عبدالمجيد: تم الخروج بهذه النسبة بناء على الإفصاح والتوثيق، مشيرًا أنه في بعض الدول كانت الكشافة إلزامية في بعض الدول الحاكمة لافتاً إلى أن عدداً كبيرًا من أعضاء السلطة التشريعية بنسبة لا تقل من 15-25‎%‎  من مختلف البرلمانات على مستوى الدول العربية قد التحقوا بالكشافة. 


ونوه عبدالمجيد بأن بداية الكشافة كانت عبارة عن حركة تربوية غير سياسية مفتوحة للجميع، فهي مؤسسة لإعداد الكفاءات؛ فهي تساهم في تحقيق الارتقاء بقدرات المنتسبين لها بدنياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً ووجدانياً وصنع المواطن المتكامل الشخصية الذي يستطيع أن يتفاعل بإيجابية في المجتمع المحلي.


وعن دور  المنظمة الكشفية العربية في العمل التطوعي في البلاد العربية التي تعاني من أزمات إنسانية أكد الدكتور عاطف عبدالمجيد لـ"سبق" تواجد المنظمة من خلال تعزيز الجاهزية في المجتمعات المحلية  مشيرًا إلى أن المنظمة لديها في جميع المناطق السورية وحدات كشفية موجودة يتلقون دورات في الممارسات الأفضل للحد من خطر الكوارث بالإسعافات الميدانية والإخلاء، لافتاً إلى أن معظم المساعدات الإنسانية والإغاثية في اليمن التي تقدم في مناطق التماس والأماكن المحاصرة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية تقوم على أكتاف سواعد الكشافة اليمنية.
 

وحول مشاركة المرأة ودورها في الحركة الكشفية أشاد أمين عام المنظمة الكشفية العربية والمدير الإقليمي للمنظمة الكشفية العالمية بدور المرأة الإيجابي في الحركة الكشفية والأعمال التطوعية، منوهاً في هذا الصدد بالنشاط الكشفي النسوي السعودي؛ من خلال التجربة الرائدة التي تقوم بها القائدة الكشفية "مها فتيحي" خلال موسم الحج بإرشاد الأطفال التائهين ولم شملهم بأسرهم.


ونوه في ختام تصريحه بأن المنظمة الكشفية العربية تتبنى منهجًا كشفيًا عربيًا مطورًا يتم تحديثه كل مرحلة ويراعى فيه الفروق الفردية والأعمار السنية والذكاءات بالاستعانة بخبراء المناهج، ثم يتم تجريبها بعد ذلك على الطلاب والتي تكون مرتبطة بالمبادئ الكشفية الثلاث.