في ذكرى ميلادها| سامية جمال.. من "لبيسة" بديعة مصابني إلى راقصة مصر الأولى

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

ارتبط اسمها دائمًا، بذكريات زمن الفن الجميل إذ قدمت أدوراها بتميز شديد مع عدد من جانات السينما المصرية في زمنها، وبدأت مشوارها الفني الاستعراضي من نقطة الصفر كـ"لبيسة" للراقصة بديعة مصابني.


 

ويحتفل محرك البحث "جوجل" اليوم الأحد، بالذكرى الـ93 لميلاد الفنانة الاستعراضية سامية جمال، وهي من مواليد محافظة بني سويف عام 1924، اسمها الحقيقي "زينب خليل إبراهيم محفوظ"، وظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال.


 

وبدأت مسيرتها وطريقه للشهرة وحياتها الفنية مع فرقة كان تطلع علي نفسها اسم بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية.


 

وفي سنة 1943 بدأت بالعمل في ميدان السينما حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان المميز فريد الأطرش في العديد من أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها عن طريق سته أفلام شهيرة.


 

وبدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني، حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة.


 

ذكر بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة.


 

وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته. كما كان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج.


 

في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ماعاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.


 

قدمت للسينما المصرية ما يزيد على 50 عملًا سينمائيًا من أبرزها" الشيطان والخريف، وساعة الصفر، شقاوة رجالة، بنت الحته، وطريق الشيطان، زقاق المدق، مرحبا أيها الحب، النغم الحزين".