سياسيون عن حكم براءة "مبارك": متوقع والصدمة لأهالي الثوار

تقارير وحوارات

الرئيس الأسبق حسني
الرئيس الأسبق حسني مبارك


أسدلت محكمة النقض، اليوم الخميس، برئاسة المستشار أحمد عبد القوى، الستار على محاكمة القرن، وقضت ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.

ولم يكن مبارك أول الذين يتم تبرئتهم ففي نوفمبر 2014 كانت البراءة من محكمة جنايات القاهرة، لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ومساعديه السته، وسبق وأن برأ القضاء الشرطه من قتل المتظاهرين, في يناير 2012.

وآثار حكم البراءه الكثير من الاراء حوله، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.

أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن القضاء اليوم أنصف الحقيقة لأنه أصدر حكمه بناًء على أدلة مقنعة. 

وأضافت الشوباشي، في تصريح لـ"الفجر"، أن محكمة النقض درست المستندات والأدلة قبل إصدارها حكم اليوم، مشيرة بأصابع الاتهام نحو جماعة الإخوان وأنها وراء قتل متظاهري 25 يناير، بهدف نشر الفوضى والتعجيل برحيل "مبارك". 

وتابعت: "مبارك ارتكب جرائم كثيرة أحدثت حالة شلل بالدولة لمدة الـ 15 سنة الأخيرة من حكمه تمهيدًا للتوريث.. وهي جرائم أخطر من قتل المتظاهرين". 

وعبرت الشوباشي عن رفضها الشديد لنبذ نجلي مبارك ومنعهم من المشاركة في الحياة السياسية بعد حكم اليوم، وخاصة أن الشعب لن يعود لحكم 30 سنة سابقة، مستكملة: "في قضاء قال كلمته"، مستبعدة مشاركته في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وفي سياق متصل قال حسن نافعه، أستاذ العلوم السياسيه بجامعة القاهرة، إن كل شئ حدث اليوم كان متوقعا، والجميع سوف يحصل علي البراءة حيث سقط القناع وكل شئ أصبح واضح أمام الشعب المصري. 

وأوضح المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة قائلاً "أنه يلتزم بعدم التعليق علي الأحكام القضائية، مؤكداً أن ماحدث صدمه للشعب المصري وخاصة علي أهالي الثوار.

وأضاف أن المشهد الآن يدل علي طمث الحقائق وحذف الأدله وتشويه المعلومات حتي وصلوا لتلك النتيجه.