استجابة لـ"الفجر" تطهير مجزر "بدر" من مياه الصرف الصرف الصحي (صور)

محافظات

بوابة الفجر


في استجابة سريعة للدكتور جاد الله الخولي – مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة البحيرة، لما نشرته بوابة "الفجر" تحت عنوان "مجزر بدر بالبحيرة.. "لحمة" غرقانة في مياه الصرف" تم الدفع بسيارت لشفط مياه الصرف الصحي التى هاجمت عنابر المجزر وتطهير جميع البؤر المحيطة به من التلوث ليعود العمل بصورة طبيعية بعد إزاحة المخلفات منه.

وعقد "الخولي" اجتماعًا لاستعراض مشكلة طفح عنابر مجزر بدر فى الصرف الصحى واتخذت أجهزة المديرية عدة إجراءات عاجلة من خلال اللجنة التى تم تشكيلها وقامت بالمعاينة على الطبيعة وأعدت تقريرا مفصلا للقضاء على هذه المشكلة لضمان عدم تكرارها مجددًا.

حيث بحثت اللجنة رفع سبل كفاءة المجزر وتطويره وزيادة طاقته الاستيعابية وتزويده بنخبة متميزة من الأطباء البيطريين جنبا الى جنب مع سرعة الانتهاء من إعداد المقايسات اللازمة تمهيدا لبدء عمليات احلال وتجديد المجزر النموذجى بطاقة تصميمية تبلغ نحو 150 رأس فى اليوم بعد وصول الموافقات الرسمية.

كان قد عاني مجزر مركز ومدينة بدر بمحافظة البحيرة، من إهمال جسيم يهدد بأزمة بيئية بسبب توقف عملية صرف الدماء والمياه المستخدمة في الذبح، فضلا عن اختلاط الذبائح بمياه الصرف الصحي "المجاري" مما يشكل خطرًا على صحة المواطنين.

وقالت الدكتورة شيرين زكي: هذا المجزر هو الوحيد الذي يخدم مركز بدر وكافة القرى التابعة لها، وللأسف لا يوجد به صرف صحي، ويعمل بنظام الطرنشات التي يتم شفطها عن طريق سيارات الوحدة المحلية بالمركز إسبوعيًا.

واتهمت "شيرين" الوحدة المحلية، بالتقاعس عن أداء مهمتها بعدما وجدت أن أغلب إيرادات المجزر يتم توريدها عبر الطب البيطري فقررت عدم رفع مخلفات الذبيح، وأضافت قائله: منذ 6 شهور والأوضاع بهذا الشكل المأساوي وبعد مفاوضات مريرة وافقت الوحدة على رفع 5 نقلات أسبوعيا فقط، وليتها تفعل ذلك كما ينبغي، ولكنها ترفع المخلفات من الطرنش لتلقيها في الحوش التابع للمجزر، وبدأت المياه المختلطة بالمخلفات في ملئ حوش المجزر لتشكل ما يشبه الترعة خارج المجزر لتنقل التلوث والأمراض.