في حوار لـ"الفجر".. رئيس "النيل للطرق": نسعى لتحقيق إيرادات 2 مليار جنيه بدلا عن 1.8 مليار خلال العام المالي الحالي

"الانتهاء من إنشاء مقر إداري جديد للشركة أربعة أضعاف المقر الحالي على أرض تابعة لها بمنطقة الهايكستب خلال 4 أشهر"، هكذا قال علي عياد، رئيس مجلس إدارة شركة النيل العامة لإنشاء الطرق، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري، التابعة للهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل، وتحدث خلال الحوار عن المشروعات المتعلقة بالطرق والكباري من إنشاء، وتطوير وصيانة ورفع كفاءة، وأبرز المشكلات التي تواجههم، وكذلك خطط التنمية، وإلى نص الحوار..

أبرز مشروعاتنا الحالية مع الهيئات المختلفة، إنشاء طريق الدائري الإقليمي بتكلفة مليار جنيه والتي وصلت نسبة تنفيذه 65%، ومقرر الانتهاء منه في 30 سبتمبر المقبل، وطريق شبرا - بنها بتكلفة 350 مليون جنيه، والتي وصلت نسبة التنفيذ به 60% ومقرر الانتهاء منه في 30 يونيو المقبل، ومحور الدخيلة لربط ميناء الدخيلة في الإسكندرية بالطريق الدولي الساحلي، بتكلفة تصل 400 مليون جنيه، وكذلك عقد صيانة سنوي للمباني، وكذلك صيانة ورفع كفاءة وتشخيص طرق وكباري بالمنطقة المركزية الممتدة من القاهرة حتى بني سويف.

أما التعاون مع الهيئة القومية للأنفاق، يشمل أعمال تحويل مرافق المرحلة الرابعة بالخط الثالث من مصر الجديدة حتى عدلي منصور، وكذلك المرحلة الثالثة من الخط الرابع للمترو بمنطقة الجيزة والملك الصالح حتى الفسطاط. 

وانتهت الهيئة من صيانة وتجديد 6 محطات سكة حديد بمنطقة غرب الدلتا، وجاري الانتهاء من باقي المحطات والمقدرة عددها بـ 32 محطة، حيث الموعد النهائي للانتهاء من مشروع تطوير المحطات هو 30 يونيو من العام الحالي، وكذلك تطوير ورش السكة الحديد في كل من أبو زعبل، وأبو راضي، وبولاق الدكرور، والعباسية.

وهناك تعاون مشترك بين الشركة ووزارة الإسكان التابع للهيئة العامة للمجتمعات العمرانية، من أعمال بمدن السادات، والمنيا الجديدة، وأسيوط الجديدة، ومنطقة برج العرب، وكذلك أعمال تعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمطارات.

جميع المشكلات المتعلقة بطريق شبرا - بنها تم الانتهاء منها، حيث وصلت تكلفته 350 مليون جنيه، والتي كانت حول عمليات نزع الملكية، ووجود مباني في مسار الطريق تعوق إكماله، بالإضافة للتربة في هذه المنطقة والتي تطلبت استخدام أساليب تقنية هندسية حديثة تعرف بـ "الشبكات" وفقا لمعايير الجودة العالمية.

وحوالي 40% من خطة الشركة تتعلق بمشروعات صيانة الطرق، عن طريق إزالة السطح الإسفلتي وإعادته مرة أخرى، وكذلك ترميم المناطق المعيبة، وتقوية الطريق بإعادة التخطيط والعلامات الإرشادية والحواجز الجانبية.

صيانة وتطوير طريق القاهرة - أسيوط على مائدة نقاشات ودراسة حاليا مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل، وكذلك محور عدلي منصور، خاصة بعدما انتهينا من رفع كفاءة طريق أسيوط - الخارجة في العام 2015/ 2016، واستعدال المنحنيات الخطرة في المسافة من الكيلو 162 باتجاة أسيوط وبطول 20 كم بتكلفة وصلت 57 مليون جنيه، وذلك لتقليل حجم الحوادث المتكرر عليه.

أكبر المشكلات التي تواجه عمليات الإنشاء التابعة لنا، تتلخص في عدم تنفيذ قانون التعويضات من جراء تحرير سعر الصرف، وأزمة الدولار، وهو الأمر المنعكس على سعر الخامات المستوردة، وقطع غيار الآلات والمعدات، فهذه الأزمة تسببت بحوالي 30% فارق، ومصروفاتنا الشهرية تصل لحوالي 220 مليون جنيه، وهذه الزيادة تسببت في تكبدنا فارق 66 مليون جنيه، وكذلك المحليات تتسبب في الكثير من إعاقة عملية سير العمل بالنسبة لنا.

وكمحاولة للتغلب على أزمة الدولار والسيولة المالية، أعدنا تطوير وتأهيل معدات تم تخريدها، وتحويلها لخردة، بتكلفة وصلت لـ4 ملايين جنيه، بدلا عن شراؤها بمبلغ 40 مليون جنيه، وكذلك نسعى لتحقيق إيرادات إنتاج تصل لـ2 مليار جنيه بدلا من 1.8 مليار خلال العام المالي الحالي والمنتهي في 30 يونيو 2017.

الجمعية العمومية للعاملين أقرت في انعقادها مؤخرا صرف مكافأة 17 شهرًا للعاملين، إضافة لـ24 شهرًا إجمالي المنصرف للعاملين البالغ عددهم 4700 عامل ومهندس وفني، وتم رفع أجور العاملين خلال العام المالي المنتهي من 124 مليون جنيه لـ142 مليون، وكذلك رفع المزايا العلاجية 3 أضعاف المقرر باللائحة القديمة، ورفع بدل الانتقال والتغذية لجميع العاملين بنسبة 30%.