أهم أخبار المغرب اليوم.. المعتصم يكشف اختلالات مثيرة داخل قطاعات النقل والماء والكهرباء

عربي ودولي

جامع المعتصم
جامع المعتصم


شهدت أخبار المغرب اليوم كشف رئيس مؤسسة "العاصمة"، جامع المعتصم، وهي جماعة ترابية، كلفت بتدبير قطاعات النقل والعلاقة مع "ريضال" في 15 جماعة ترابية، في الرباط وسلا وتمارة.

                              

كشف اختلالات مثيرة داخل قطاعات النقل والماء والكهرباء

كشف رئيس مؤسسة "العاصمة"، جامع المعتصم، وهي جماعة ترابية، كلفت بتدبير قطاعات النقل والعلاقة مع "ريضال" في 15 جماعة ترابية، في الرباط وسلا وتمارة، اختلالات مثيرة، في قطاع النقل بالحافلات في الرباط ونواحيها، وكذلك في التعاقد مع شركة "ريضال"، المكلفة بقطاعي الماء والكهرباء.

 

فبعد فشل شركة "فيوليا" في تدبير قطاع النقل بين عامي 2009 و2010، وتعويضها بشركة التنمية المحلية "ستاريو" عام 2010، لم تتحسن خدمة النقل بالحافلات في العاصمة ونواحيها، بل ازدادت سوءا، "ستاريو" حسب تصريح المعتصم لوسائل إعلامية  تم إغراقها بالمستخدمين، وتوجد في حالة عجز تام، حيث بلغ دعم وزارة الداخلية لها، منذ 2010 إلى الآن، مليار درهم، كما أن مؤسسة "العاصمة"، التي أصبحت المكلفة بتدبير هذا القطاع في 2016، تدفع 10 ملايين درهم شهريا كدعم لدفع أجور العمال.

 

"الاشتراكي الموحد" يهاجم مجلس مدينة طنجة

اعتبر المكتب المحلي للحزب "الاشتراكي الموحد"، في بيان أصدره، أن مجلس مدينة طنجة عجز عن مواجهة لوبي الفساد في المدينة، ولم ترقي شعاراته في الدفاع عن مصالح المواطنين، لكي تصبح واقعا ملموسا، معبرا عن استغرابه مما اعتبره "غياب الجرأة اللازمة لدى مجلس المدينة في القيام بمهامه في تسيير وتدبير كل ما يتعلق بالشأن المحلي".

 

وعاب على مجلس جماعة طنجة، "عدم قدرته على مواجهة منطق الريع والمحسوبية والحظوة، التي أصبحت تهيمن على العديد من المجالات التي تقع تحت سلطة مجلس المدينة"، وأيضا "عدم إيلاء المجلس المحلي الاهتمام بالخدمات الاجتماعية العمومية الأساسية، التعليم والصحة"، على وجه الخصوص.

 

نشطاء مدينة الحسيمة يستأنفون احتجاجاتهم

خرج الآلاف، من المواطنين، مساء الجمعة، في مسيرة احتجاجية جابت أبرز شوارع مدينة الحسيمة، انطلقت بقيادة نشطاء الحراك المنتمين للجنة التي تشرف على هذه الاحتجاجات منذ وفاة بائع السمك محسن فكري في أكتوبر 2016 الماضي، وسار المتظاهرون خلف لافتة، كتب عليها "لا للعسكرة"، في إشارة من المحتجين إلى المرسوم الذي يعلن منطقة الحسيمة عسكرية، ورفع المحتجون شعارات تطالب بإلغاء المرسوم المذكور.

 

ووجه نشطاء الحراك انتقادات كبيرة، إلى المسؤولين، وتظاهروا أمام الوكالة البنكية التي عثر فيها على الجثث المتفحمة لخمسة شبان شاركوا في احتجاجات 20 فبراير/شباط 2011، مطالبين بكشف جميع المعطيات المرتبطة بهذا الملف، ومؤكّدين أن حراكهم سلمي وسيظل كذلك، الغرض منه تحقيق المطالب التي سبق لهم وأن أعلنوها في ملف مطلبي.