نقاد تعليقا على الإستعانة باسماء حيوانات في الأفلام: "وجبة فاسدة وسرقة أفكار"

الفجر الفني

بوستر الفيلم
بوستر الفيلم


ينافس بعض الأفلام التي استعان صناعها بأسماء حيوانات وطيور كعنوان لها في محاولة لجذب المشاهد وحصد الإيرادات بغض النظرعن القصة أو المضمون وهما فيلما "القرد بيتكلم" و"آخر ديك في مصر" وذلك ضمن الأفلام المعروضة خلال الموسم السينمائي الحالي.

 

وتقول الناقدة خيرية البشلاوي ، إن مثل هذه الأفلام تأتي لمجرد التسلية ولا تحتوى على أي مضمون ذات معنى، وخاصة أن فيلم "القرد بيتكلم " لأحمد الفيشاوي،تم السطو على فكرته من فيلم أمريكي آخر يسرد أيضا صورة لشباب يجمعون بين السحر والفهلوة والنصب بتطبيق أفكار معادية للقانون في محاولة لعمل توليفة تلفت نظر جمهور السينما من الشباب بطرح مضمون به قدر كبير من الضحالة والإسفاف.

 

وأشارت إلى أن فيلم "آخر ديك في مصر" لمحمد رمضان يعتبر نوعا من "التغريد"،فكلمة "ديك" تستحضر صورة طيور لتنقلنا إلي عالم آخر غير عالم البشر،إلا أن مضمونه مجرد أيضا للتسلية وليس ذات مغزى.

 

واتفقت الناقدة ماجدة خير الله في الرأي مع الناقدة خيرية البشلاوي، واصفة مستوى فيلم "القرد بيتكلم" بأنه ضعيف للغاية،خاصة بالنسبة لبنية السيناريو الهشة وشبهته بـ"الوجبة الفاسدة".

 

أما بالنسبة لتحديد "آخر ديك في مصر" اسما للفيلم ،فأشارت ماجدة خير الله،إلي أن الأمر مجرد صدفة للتعبير عن نموذج معاكس لحالة بشرية.

 

في حين رأت الفنانة علا رامي أن اختيار مثل هذه الأسماء كعناوين للأفلام مجرد محاولة لجذب المشاهد وجني الإيرادات تجاريا ليس أكثر، فكل حيوان له صفة تظهر من مضمون الفيلم، والأهم في كل ذلك هو طرح المضمون المناسب أمام أعين المشاهد.

 

تدور أحداث فيلم " القرد بيتكلم"،حول ساحرين شقيقين هما أحمد الفيشاوي وعمرو واكد يحضران لخدعة سحرية لإطلاق سراح والدهما البرئ من السجن مستخدمين بعض الخدع وعمليات النصب،إخراج وتأليف بيتر ميمي.

 

أما بطل فيلم "آخر ديك في مصر"محمد رمضان، فيعمل موظفا في أحد البنوك، ينتمي لعائلة عريقة لكنه يكره النساء منذ الصغر ويتجنب أية تعاملات مع أسرته، وعندما يتوجه مع رجال عائلته لرحلة نيلية يموت جميع رجال العائلة، فيما عدا هو ، لذا فعليه أن يتعايش مع النساء وحده،ويشارك في بطولته مى عمر وهالة صدقي وانتصار ومن إخراج عمرو عرفة وتأليف أيمن بهجت قمر.