بعد 5 لقاءات مشتركة.. لأول مرة "السيسي" يلتقى "ميركل" بالقاهرة الخميس المقبل.. ومواجهة الإرهاب تتصدر المباحثات

تقارير وحوارات

السيسي وميركل
السيسي وميركل


طفرة نوعية تشهدها العلاقات المصرية الألمانية، تتكلل بزيارة المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل للقاهرة، الخميس المقبل الموافق 2 مارس.

وتأتي زيارة المستشارة الألمانية التى تعد الأولى لمصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسيسلطة البلاد، متضمنة برنامج حافل ولقاءات سياسية واقتصادية ودينية.

وسبق أن التقى الرئيس السيسي بالمستشارة الألمانية في نيويورك والصين واثناء زيارته لبرلين، لتسجل لقاءات الطرفين 5 مقابلات خلال عام ونصف بخلاف الاتصالات الهاتفية.

لقاءات "السيسي" و"ميركل"

في يونيو 2015 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الألمانية برلين.

وفي سبتمبر 2015 التقى الرئيس السيسي المستشارة الألمانية، في نيويورك، كما عقد الطرفان جلسة مباحثات في سبتمبر الماضي على هامش أعمال قمة العشرين.

كما حرصت المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل، على التواصل هاتفياً مع الرئيس السيسي، والتي جاء آخرها في ديسمبر الماضي بعد أحداث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، مقدمة التعازي للرئيس السيسي ومؤكدة على تضامن بلادها مع مصر في مكافحة الإرهاب.

تفاصيل زيارة "ميركل" للقاهرة

أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكة ديمر، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصل إلى القاهرة الخميس المقبل، في زيارة رسمية، مدتها يومان.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات المصرية الألمانية دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والعديد من الملفات، على رأسها مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

ووفقا لبيان صادر عن السفارة الألمانية في القاهرة، ستجري ميركل جلسة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

كما يلتقي السيسي وميركل ممثلين ألمانيين عن القطاعين الاقتصادي والتجاري؛ لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وألمانيا، بجانب مناقشة قضايا إقليمية عديدة، تخص أفريقيا والأوضاع في ليبيا وسياسة الهجرة.

العلاقات 

تعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا إلى ديسمبر 1957، حيث تتسم بأنها علاقات بين دولتين لكل منهما ثقله ووزنه داخل المنطقة الإقليمية والجغرافية التي تنتمي إليها كلا الدولتين، كما تربط بين البلدين اهتمامات ومصالح مشتركة ثنائياً ودولياً منها عملية السلام بالشرق الأوسط، والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والتعاون الأورومتوسطي.