"القناطر الخيرية" .. مدينة السحر والجمال

منوعات

بوابة الفجر


القناطر الخيرية كانت ولا تزال من المناطق السياحية الرائعة، ذات الإقبال الجماهيري لكبير، شيدها "محمد علي باشا" كواحدة من أروع الآثار المصرية الحديثة في مجال هندسة الري، تتمتع بسحرها الذي يجذب إليها السياح العرب والأجانب سنويًا.

القناطر الخيرية  هي المسؤوله عن تنظيم وضبط الري لخدمة الزراعة المصرية في الدلتا والوجه البحري فهي نوع من أنواع السدود المفتوحة.

ارتبط اسم القناطر برحلات الشباب وطلبة المدارس، ويقوم المصريون على اختلاف طبقاتهم بزيارتها، خاصة في المناسبات والأعياد، وتستقبل سنويًا نحو 5 ملايين زائر بين مصري وعربي وأجنبي. 

التطوير المستمر لها منذ عهد محمد علي باشا وقربها من القاهرة وسهولة  الوصول لها سواء بحراً عبر النيل أو برًا جعلها ذات أسهم مرتفعة في أسهم زيارات المصريين والسياح الأجانب . 

أضاف محمد علي باشا لمسه جمالية علي هذه المدينة الرائعة بوضع حجر الأساس لكوبري القناطر الخيرية عام 1847م، والذي تم افتتاحه في عام 1867م، ويعد أحدى أهم الكباري الأثرية والتي تربط يربط الكوبري بين محافظتي القليوبية والجيزة.

شارك في بناء الكوبري 50 ألف عامل لحفر الرياحات وحدها، وتمت في عهد حفيده "عباس الأول"، اما ابنه سعيد باشا فقد أقام بها القلعة السعيدية تنفيذا لرغبة والده محمد علي باشا.

تبقى القناطر شاهدة على عظمة محمد علي باشا فى عالم الرى وتقديره لكل ذرة مياه منحها لنا النيل.