من "مبارك" لـ"ملك المغرب".. نرصد محاولات اغتيال الرؤساء في أثيوبيا (فيديو)

تقارير وحوارات

مبارك وملك المغرب
مبارك وملك المغرب



يبدو أن أثيوبيا أصبحت مقرًا لمحاولات الاغتيال التي تحاول قتل الرؤساء، بعد أن هاجم عدد من الإرهابيين خلال السنوات الماضية الرؤساء العرب خلال زياراتهم لأديس أبابا ولكن باءت كل تلك المحاولات بالفشل وانتهت بالحفاظ على سلامة الرؤساء.
 
محاولة اغتيال ملك المغرب
آخر من طالتهم أيدي الإرهاب في أثيوبيا هو ملك المغرب، حيث نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة، عن موقع هيسبريس المغربي، خبرًا مثيرًا للاستغراب، أن الملك محمد السادس ملك المغرب تعرض لمحاولة اغتيال خلال تواجده بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
 
ورفض المصدر الذي نقل عنه الموقع الخبر إعطاء المزيد من التفاصيل عن تلك المحاولة التي قال إنها طالت أيضا الوفد المرافق له، إلا أنه أكد أن الملك محمد السادس اضطر للمبيت في طائرته لأسباب أمنية، مضيفًا: "أن الزيارات الملكية إلى الدول الإفريقية، بما فيها سفره الأخير إلى أديس أبابا، الذي انتهى بانضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وزيارته إلى جنوب السودان، ميّزتها تحديات عدة على المستوى الأمني".
 
المصدر ذاته ربط بين مبيت الملك محمد السادس في الطائرة وتحركات الملك الراحل الحسن الثاني التي فرضت عليه، في وقت من الأوقات، المبيت بالباخرة وتتبع الشأن السياسي الداخلي والخارجي من هناك.
 
محاولة اغتيال حسني مبارك
ولم يكن ملك المغرب هو أول من تعرضوا لمحاولة اغتيال في أثيوبيا، ففي 26 يونيو 1995 تعرض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمحاولة الإغتيال في أديس أبابا، أثناء استعداده للمشاركة فى القمة الأفريقية، حيث تعرض موكبه لعملية استهداف من قبل 10 مسلحين دارت الأحاديث فيما بعد أنهم تزوجوا من إثيوبيات للاندماج فى المجتمع الإثيوبى حتى يستطيعوا التحضير لعملية الاغتيال، التى أحبطها حراسة الرئيس بتصفية 5 من القتلة، وقرر "مبارك" العودة إلى المطار خاصة أن الشواهد أكدت على وجود كمين آخر فى الطريق كان ينتظر الرئيس الأسبق.
 


"مبارك" يرد على محاولة اغتياله
والكاتب الراحل محمد حسنين هيكل كشف النقاب في أحد حوارته الصحفية عن 3 محاولات اغتيال فاشلة شهدتها العاصمة الإثيوبية، قائلًا: " زيناوي، رئيس الوزراء الأثيوبي السابق، أكد لي أن البعض وعد مبارك بالثأر منه بسبب محاولة اغتياله، ولذلك حاول نظامه اغتياله ثلاث مرات، وهو ما أكده لي زيناوي بنفسه".