وزير المالية: خفض عجز الموازنة والدين العام أمر ليس هينًا

الاقتصاد

عمرو الجارحي أرشيفية
عمرو الجارحي أرشيفية

اختتمت وزارة المالية، فعاليات ملتقى التخطيط الاستراتيجى الذى تضمن خطة عمل الوزارة لعام 2017، والذى شارك فيه كوادر وزارة المالية من الإدارة الوسطى، بهدف وضع تخطيط استراتيجى، من خلال الكوادر المنفذة للعمل مع تحديد الأولويات وتركيز الطاقات والموارد، والتأكد من سير العمل لدى الجميع بكفاءة لتحقيق الأهداف المشتركة وبآليات تضمن استمرارية النجاح.

وقد طالب وزير المالية عمرو الجارحى، فى الجلسة الختامية أن يستعرض المشاركون بالمتلقى والممثلون لثلاث قطاعات بالوزارة، الأهداف التى تم طرحها والاستفادة التى خرجوا بها والحلول المطروحة لمواجهة المشكلات.

وأكد الوزير، فى بيان اليوم على أهمية الاستفادة من هذه الدورات وأن يكون لها ناتج حقيقى، وألا يكون مجرد ملتقى، ونعود لسيناريوهات العمل التقليدى.

وقال إن مهمة العاملين بقطاع الموازنة الذين شاركوا فى هذه الدورة يقع على عاتقهم - هم وزملاؤهم بالوزارة – مسئولية كبرى، حيث إنهم سيسهمون بأدائهم الجيد والمتميز فى وضع الاقتصاد على المسار السليم، وإن كل القضايا والموضوعات والمشاريع يجب أن تخضع للتحليل والبحث والتدقيق وسرعة الأداء، لأنها فى النهاية لها تأثير على منظومة العمل، حيث إن كل مهمة صغيرة تمثل جزء من منظومة عمل أكبر ولابد أن تتم بكفاءة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وقال الوزير إن الإصلاحات الاقتصادية التى قامت بها الحكومة كانت ضرورية لأننا نمر بمرحلة من الصعب الاستمرار فيها دون هذه الإصلاحات والتى ستسهم فى نهاية الأمر، أن نضع الاقتصاد على المسار الصحيح والتعامل مع الملفات المهمة بشكل سليم.

وطالب العاملون بالوزارة أن يتم التعامل مع كل القضايا بقدر أكبر من المهنية والحرفية والضمير مع التأكد من البحث والتحليل، كما طالب بضرورة دراسة ملفات الهيئات الاقتصادية والخدمية بصورة معمقة وبسرعة فى الأداء وتحليل للمضمون، وأكد أنه على كل من يعمل بوزارة المالية عليه أن يدرك جيدا أنه يحمل على عاتقه مسئولية قومية ستسهم من خلال أدائه المتميز فى دفع وحفز اقتصادنا إلى الأمام.

وقال الوزير إن أهداف خفض عجز الموازنة والدين العام أمر ليس هينا أو سهلا، ولكن بالجهد الدؤوب والعمل الجماعى وتنفيذ الخطط الموضوعة بكفاءة وشفافية واقتدار سيسهم فى تحسين الأداء المالى.

وقال إن وزارة المالية وزارة تاريخية وقوية وبقدرات ومهارات وحرفية العاملين بها يمكن أن تستكمل خطط التحديث والتطوير وكلنا شركاء فى هذا العمل وليس موظفين، وإذا كنا نريد أن نتجاوز الأوضاع الصعبة علينا جميعا أن نسعى ونبذل أقصى جهد وأقصى طاقة ونحن جميعا نستطيع.