اتهامات للموساد الإسرائيلي باغتيال العلماء المسلمين

العدو الصهيوني

الموساد الإسرائيلي-
الموساد الإسرائيلي- أرشيفية


نشرت وكالة "الأناضول" التركية تقريرا يرصد مقتل العديد من العلماء المسلمين في ظروف غامضة، واتهامات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي بقتلهم. 

وذكرت الوكالة أن مقتل مهندس طيران تونسي على صلة مزعومة بحركة حماس الفلسطينية في أواخر العام الماضي، يسلط الضوء على الموساد بقتل أعداء إسرائيل. 

وقد قُتل محمد زاواري في ديسمبر الماضي بينما كان خارجا من منزله في مدينة صفاقس جنوب شرق تونس، وعلى الفور اتهمت حماس إسرائيل بقتله، قائلين إن سبب مقتل زاواري هو إشرافه على برنامج طائرات بدون طيار للحركة. 

زاواري من بين عدد من العلماء والناشطين الذين لقوا حتفهم على يد الدولة الصهيونية، ففي عام 1967 قُتل العالم النووي المصري سمير نجيب في حادث سيارة فى الولايات المتحدة حيث قيل إنه كان يخطط للعودة إلى مصر في أوج أوقات الحرب من إسرائيل للمساعدة في إطلاق البرنامج النووي المصري.  

كما قُتل العالم المصري، يحيى المشد الذي يشرف على البرنامج النووي العراقي، في غرفته في فندق بباريس عام 1980، وفي عام 1991 توفى اللبناني الفيزيائي رمال حسن فى ظروف غامضة في فرنسا. 

القائمة تضم أيضا الكاتب المصري جمال حمدان عام 1993 والذي قتل في حريق في شقته في القاهرة، بعد اختفاء مسودات الكتب التي كانت تكتب حول اليهودية والصهيونية. 

ومن بين العلماء العالم النووي العراقي ابراهيم الظاهري والعالم الإيراني الفيزيائي مسعود محمدي والمهندس النووي الإيراني مجيد شهرياري، وغيرهم الكثيرون، جميعهم يعتقد أن الموساد وراء مقتلهم.