سفير بريطانيا بالقاهرة: الاستثمار في الطاقة ينعش اقتصاد مصر

أخبار مصر

السفير البريطاني
السفير البريطاني بالقاهرة - أرشيفية


حضر السفير البريطاني في القاهرة جون كاسون، ومبعوث بريطانيا التجاري السير جيفري دونالدسون، أول معرض من نوعه للبترول في مصر (إيجيبس 2017)، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

ومعرض إيجيبس 2017 هو أكبر معرض من نوعه لصناعة النفط والغاز في منطقة شمال إفريقيا، وقد أدت المملكة المتحدة دورًا بارزًا ورائدًا مع ما يربو على 40 شركةً بريطانية من بعثات تجارية إنجليزية واسكتلندية تعرض منتجاتها، وظهر فيه تمثيل بريطاني قوي في جميع حلقات النقاش.

 

ويدلل حجم وفود مجلس صناعات الطاقة ووفود وزارة التنمية الدولية البريطانية على حرص شديد من المملكة المتحدة على مساعدة مصر في تنمية صناعتها في النفط والغاز، ويؤكد على أوجه التآزر الطبيعي بين المملكة المتحدة وبين مصر.

 

وتتمتع المملكة المتحدة بخبرة تربو على 50 عامًا في عملها في بحر الشمال، وهو أحد أكثر البيئات تحديًا في العالم، ويمكن أن تُستغل المهارات التي طورت في إنتاج النفط والغاز في المياه العميقة بعيدًا عن الشواطئ لدعم مصر في أن تصبح قوةً عظمى في منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط.

 

والتقى السفير البريطانى، مع حسام المصري وهو باحث ملتحق ببرنامج تشيفننج يدرس في جامعة أبردين ومهندس يعمل بشركة بتروبل، وسوف يقوم المصري بتقديم بحث عن طريقة جديدة لزيادة استخراج النفط خلال المعرض، وأوضح كيف يجري تنفيذ التكنولوجيا الرائدة في بتروبل في مصر.

 

 

 

وقال جون كاسون:"إن الاستثمار في الطاقة هو الذي سينعش اقتصاد مصر في عام 2017، وكل من يزور هذا المعرض يمكنه أن يلمس بنفسه أن المستثمرين البريطانيين يتقدمون بالعمل السريع الحثيث الدؤوب، وبأكبر الاستثمارات، وأفضل التقنية العالمية لتحقيق الفائدة في اثنين من المجالات الضخمة الجديدة لمصر في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

 

وأضاف: "مَن سوى بريطانيا في هذا المعرض له جناحان وطنيان وأكثر من 40 شركةً؟ مَن سوى بريطانيا له اثنان من أكبر أربع شركاته الوطنية هنا؟ من غيرنا يستثمر بأكثر من 13 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة - أكثر من برنامج صندوق النقد الدولي بأكمله؟ إنها بريطانيا فقط - شريك الاستثمار رقم واحد لمصر".

 

وتابع:"لقد تحدثت اليوم مع الشركات البريطانية، الكبيرة منها والصغيرة، وقد سعدت بهذا الحماس الكبير الذي وجدته عندهم لمصر وفخور بمستوى التعاون الذي يضعون أسسه مع نظرائهم المصريين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص".

 

 

ومن جانبه، قال مسؤول وزارة التجارة البريطانية لدى مصر:"إنني في غاية السرور أني تمكنت من الترحيب بعودة السير جيفري إلى مصر مع أربعة وفود تجارية تدعمها مؤسسة إنفست نورذرن أيرلاندInvest Northern Ireland وغرفة التجارة المصرية البريطانية ومجلس صناعات الطاقة ووزارة التنمية الدولية البريطانية، وفي حقيقة الأمر إن زيارة ذلك العدد الكبير من الشركات البريطانية هذا الأسبوع إنما يدل على حرص المملكة المتحدة على زيادة سبل التجارة والاستثمار بينها وبين مصر. ويحدوني أمل كبير في أن تشهد الشركاتُ التي تزور مصر للمرة الأولى بنفسها إمكانيات السوق".

 

 

وأضاف :"أجرينا بالفعل هذا الأسبوع بعض المناقشات المثمرة مع الدكتور أحمد درويش، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وجمعية رجال الأعمال المصرية- البريطانية، وجمعية رجال الأعمال المصرية الناشئين، وقد أتيح للشركات أيضًا الدخول مباشرةً إلى ميناء العينة السخنة وموقع العاصمة الجديدة، حيث تمكنوا من أن يروا بأنفسهم حجم الاستثمارات التي تُجرى حاليًا، وأتطلع وفريقي لمواصلة تقديم الدعم الذي أرجو أن يحقق نتائج طيبة".