أهم أخبار المغرب اليوم.. مندوبية الحليمي: السياسة تضعف ثقة المغاربة في العمل النقابي

تناقش أخبار المغرب اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المختلفة والمتنوعة على الصعيدين المحلي والعالمي، ومن خلال متابعة "الفجر" أخبار المغرب اليوم، يورد لكم أهم ما جاء من أنباء فيما يلي:

من أخبار المغرب اليوم، إماطة أرقام المندوبية السامية للتخطيط، في آخر مذكرتها، اللثام عن ضعف علاقة المغاربة بالتنظيمات النقابية والهيئات التي تؤطر العمل النقابي، والتي يبدو أنها لم تعد تحظى بثقة الأجراء للدفاع عنهم وتمثيلهم أمام مرؤوسيهم، حسب الأرقام المقدمة.

وكشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، حول أهمّ مؤشرات جودة الشغل خلال سنة 2016، عن نكوص كبير في حجم انخراط المغاربة ضمن العمل النقابي، إذ أشارت إلى أن حوالي 96,6 في المائة من الساكنة النشيطة المشتغلة سواء بالقطاع العام أو الخاص؛ أي ما يزيد عن 10 ملايين شخص غير منخرطين في أية نقابة أو منظمة مهنية.

تتناول أخبار المغرب اليوم، أن معطيات سلبية تلك التي حملتها مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط والتي تقر بتراجع مستويات ثقة الأسر المغربية، ناهيك عن إقرار عدد من تلك الأسر بارتفاع أسعار المواد الغذائية والبطالة وتوقع تدهور مستويات المعيشة، فضلا عن اعترافهم بسوء خدمات التعليم والصحة.

وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في وثيقة حول "بحث الظرفية لدى الأسر"، إن مستوى ثقة الأسر المغربية عرف تراجعا طفيفا خلال الفصل الرابع من 2016، إذ انتقل إلى 73,5 نقطة عوض 73,8 نقطة خلال الفصل السابق و77,1 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.

تتضمن أخبار المغرب اليوم، تمكّن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لتاغزوت، شمال أكادير، من فكّ لغز جريمة قتل كان مركز أورير مسرحا لها، وخلّفت مصرع شخص من دون مأوى ومجهول الهوية بإحدى المنازل المهجورة.

ووفقا لشهود عيان، فقد نشب خلاف بين الضحية وأحد رفقائه حول البيت المهجور الذي يتخذانه مأوى لهما بالتناوب، قبل أن يستلّ المشتبه به أداة حادّة ويطعن بها الضحية، ليزهق روحه بعين المكان. ومن أجل إخفاء معالم الجريمة والتمويه على المُحقّقين، عمد الجاني إلى صبّ مادة حارقة على كامل جسد الضحية، وأضرم النار في الجثة.

تشهد أخبار المغرب اليوم، استئناف كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، وعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مشاورات تشكيل الحكومة التي توقفت منذ أسابيع؛ وذلك بسبب المواقف المتباينة بينهما.

وحسب ما علمت هسبريس، من مصدر مقرب من المشاورات، فإن أخنوش حلّ أمس الاثنين ببيت رئيس الحكومة المعين بمدينة الرباط؛ وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة، التي دخل "بلوكاج" المشاورات حولها شهره الخامس دون أن يتم تشكيلها.