"خمور وصراخ وحريق".. عجائب احتفالات الشعوب بعيد الحب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد الحب العالمي، أو العشاق، كما يطلق عليه، فإنه تختلف طرق التعبير عن الحب من شخص إلى آخر, ومن دولة إلى أخرى، فيتميز كل شعب بعادات وتقاليد مختلفة عن الآخر، وفقًا لتنوع الثقافات والمعتقدات بها، وتجاوز الأمر لدى بعض الشعوب ليخرج عن المألوف في تعبيرهم عن الحب، كعادة إحدى الدول الصراخ في وجه الآخرين، إضافة إلى تناول الخمور، ناهيك عن إقامة العرائس الجماعية.
 
ترصد "الفجر"، عجائب احتفالات الشعوب بعيد الحب حول العالم.

صراخ في فرنسا
ومن عجائب الاحتفال، تنتشر عادة غريبة في فرنسا تسعى الحكومة إلى حظرها في عيد الفلانتين، حيث يجتمع الرجال والنساء العزاب في منزل، ويصرخ كل رجل وامرأة في وجه الآخر، وفي حال لم يكن أي منهما راضيًا عن الشريك الذي وقع اختياره عليه، ينتقل إلى آخر، أما النساء اللواتي لم يحظين بأي رجل، يجتمعن في وقت لاحق لإحراق صور الرجال.

جاك فالانتين الأطفال ببريطانيا
في يوم 14 فبراير، أي ما يطلق عليه عيد الحب، يتبادل العشاق الهدايا والورود تعبيرًا عن الحب، في حين لا تغفل مدينة نورفولك عن الأطفال بهذا العيد، حيث يقوم شخص يدعى جاك فلانتين, بجلب الهدايا والحلوى, للأطفال والبالغين, عن طريق طرقه للأبواب, و اختفاءه, بطريقة ترعب الأطفال, وتخيفهم, بحيث يترك الهدايا, ويختفي من غير أثر.
 
ملاعق خشبية في ويلز
وفي طريقة أخرى للاحتفال بعيد الحب، تحتفل ويلز بالفلانيتن في 25 يناير، حيث يقدم الرجال هدايا للنساء على شكل ملاعق خشبية.
 
ليلة السبعات في الصين
للصين تقليدها الخاص للاحتفال بعيد الحب، حيث يختلف موعد هذا العيد في الصين عن باقي البلدان ويصادف في السابع من الشهر القمري حسب التوقيت الصيني ويسمى ليلة السبعات، وإلى جانب تبادل الورود والشوكولا يقوم العشاق بزيارة معبد يسمى معبد صانع عيدان الثقاب للصلاة من أجل الحب والزواج والسعادة.
 
الخنازير في ألمانيا
فيما تعتبر الخنازير في ألمانيا رمزًا للحظ والشهوة، لذلك عادة ما تحمل بطاقات المعايدة والهدايا صورًا للخنازير.
 
عيد الصداقة في فنلندا
أما فنلندا وأستونيا، تطلق على هذا العيد اسم يوم الصديق، أو عيد الصداقة، وليس بعيد الفلانتين كما يحدث في العديد من دول العالم، ليصبح الأصدقاء في قائمة المحتفلين أيضًا في عيد الحب وليس فقط المحبين والعشاق.
 
الخمور في بلغاريا
في حين يصادف يوم 14 فبراير في بلغاريا عيد صناع الخمور، لذلك يرتبط الاحتفال بعيد الفلانتين بتناول كميات كبيرة منها.
 
اليوم الأبيض باليابان
وفي اليابان تقدم النساء الشيكولاتة للرجال يوم 14 فبراير، بنوعين الأول خاص بالزملاء والأصدقاء، والآخر للأحبة والأزواج، ويرد الرجال الهدية بعد شهر كامل يوم 14 مارس الذي يعرف باليوم الأبيض.
 
طقوس خاصة بالبرازيل
ويحتفل السكان في البرازيل بعيد ديا دوس نامورادوس "عيد العشاق" يوم 12 يونيو، حيث تؤدي النساء العازبات طقوسًا خاصة على أمل العثور على الزوج المناسب.
 
شبك الأسماء بجنوب إفريقيا
وفي جنوب إفريقيا، تشبك النساء، أسماء الرجال الذين يرغبن الارتباط بهم على أكمام قمصانهن داخل أيقونات على شكل قلوب.
 
اليوم الوطني في غانا
وفي غانا تمت تسمية يوم 14 فبراير باليوم الوطني للشوكولاتة، بهدف زيادة مشاركة البلاد في إنتاج الشوكولاتة وتعزيز السياحة.
 
الأعراس الجماعية بالفلبين
تُقام في الفلبين يوم 14 فبراير العديد من الأعراس الجماعية، حيث يفضل الكثيرون عقد قرانهم في هذه المناسبة، وعادة ما تكون هذه الأعراس بتمويل من الحكومة.
 
الورود البيضاء في الدنمارك
وفي الدنمارك وعلى عكس الشعوب الأخرى التي تتخذ من الورود الحمراء رمزًا للحب، تعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعًا للتعبير عن المحبة في هذا العيد.
 
اليوم الأبيض في كوريا الجنوبية
يطلق على اليوم الرابع عشر من فبراير, اسم اليوم الأبيض, يتم  خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء, من قبل الرجال, ويطلق على اليوم الرابع عشر من إبريل, باليوم الأسود, بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض, إلى مطعم للمأكولات الصينية, و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء, حدادًا على كارثة الحب في حياتها, كما وتحتفل هذه المدينة, بكل يوم رابع عشر, من كل شهر, بمناسبات مختلفة, وغريبة, فيوجد عندهم يوم للعناق, و اليوم الأخضر, ويوم للأفلام, وغيرها من الطرائف العجيبة.
 
مفاتيح الجذور بسولفينيا
تحتفل هذه المدينة باليوم الرابع عشر من فبراير, بعيد الحب, من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص, بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور, و ذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور, و النباتات بالنمو, لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما ويعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج, و يقوم الأطفال في العادة, بصنع قوارب من الورق, أو الخشب, تحمل شموعًا, ويرسلونها خلال النهر, معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار, وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس, وهو يوم القديس غريغوريوس, والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة, واليوم الأول من فصل الربيع.
 
تبادل القبلات في الأرجنتين
يتبادل العشاق القبل، ويمكن لشاب أن يقبل فتاة غريبة وتعطيه مقابلها قطعة بسكويت أو شكولاتة، ويعود الأرجنتينيون لإحياء هذا العيد في الصيف في شهر يوليو فتستمر الاحتفالات بالحب لمدة أسبوع.