"الباندا" لعبة تربعت على عرش هدايا "الفلانتين" (صور)

تقارير وحوارات

الباندا
الباندا


اشتهرت خلال الفترة الماضية إطلاق بعض الفتيات إطلاق مسمى "كائن الباندا" على أنفسهن، لتتحول "الباندا" من حيوان يعيش في الخارج إلى لعبة تعشق كل الفتيات امتلاكها.

وتسكن الدببة فى وسط وجنوب غرب الصين وأكثرهم فى مدنية سيتشوان وهى المدينة الملقبة بأرض الباندا، حيث يوجد الكثير من نبات الخيرزان الذى ينبت من كثرة سقوط الأمطار فى المنطقة وسقوط الثلوج أيضا وهذا ما يحبه كائن الباندا كثيرا.

وبالتزامن مع عيد الحب "الفلانتين"، الذي يتميز بهداياه ذوات اللون الأحمر، تأتي "الباندا" لتتربع على عرش الهدايا على الرغم من كونها تحمل اللون الأبيض مع الأسود.

وبالحديث مع بائعي هدايا "الفلانتين" رصدت "الفجر" تزايد الاقبال على شراء لعبة "الباندا" في الفترة الآخيرة.


في البداية يقول عبد المنعم سعودي، صاحب أحد محلات الهدايا أن الاقبال على "الباندا" ظهر منذ 3 سنوات.

وأضاف لـ "الفجر" أن الاقبال على "الباندا" يزداد خلال العام الحالي عن الأعوام السابقة.

وأوضح "سعودي" أن إقبال الفتايات على "الباندا" خلال "الفلانتين" تجاوز الإقبال على الدببة والعرائس ذوات اللون الأحمر.


ومن جانبه قال حسين، صاحب أحد محلات الهدايا أن ارتفاع الأسعار يؤثر على الاقبال على شراء الهدايا في "الفلانتين".

وأضاف لـ "الفجر" أن الاقبال على شراء الباندا يفوق مختلف الهدايا الآخري، مرجحاً ازدياد الاقبال عليها لشهرتها العالمية.

وأوضح حسين، أن أسعار "الباندا" تختلف بإختلاف احجامها، مشيراً بيديه على أصغر حجم لها ليؤكد أنه بـ "45 جنيه" بعد أن كان لا يتجاوز "25 جنيه" في وقت سابق.