في ذكرى ميلاده.. تعرف على أغرب فتاوى "وجدي غنيم" التكفيرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عرف بفتاويه الغريبة عن الإسلام، حيث أصدر فتاوى بتكفير المسلمين، أبرزها تكفير العالم الراحل أحمد زويل، وطرد من بعض البلاد بسبب موقفه التحريضية، إنه الداعية "وجدي غنيم" المنضم لأقطاب جماعة الإخوان المسلمين.
في مثل هذا اليوم في الثامن من فبراير عام 1951، ولد وجدي عبد الحميد محمد غنيم بمحافظة الإسكندرية، متزوج ولديه سبع أبناء.

طيلة حياته كانت مليئة بالفتاوي التكفيرية، مما أدى إلى  طرده من بعض البلدان أولها أبعد من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من الكويت في حرب العراق إلى جنوب أفريقيا، سافر إلى عدة بلدان منها إنجلترا التي أخرج منها ومنعه من الدخول إليها بتهمة التحريض على الإرهاب، وأيضًا طرد من قطر.

ورصدت"الفجر"، مواقف مصر من الداعية "وجدي غنيم" وفتاويه التحريضية والتكفيرية.

تكفير "زويل"
قال القيادي الإخواني وجدي غنيم، إن العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل "كافر" بإجماع العلماء والمذاهب الإسلامية كلها.
وأضاف "غنيم"، في لقاء تلفزيوني، أرجو مِن مَن ليس لديهم "علم شرعي" عدم الخوض في جدال ونقاش معي فيما يخص خروج زويل من الملة.
وأكد "غنيم"، أنه لا يجوز الدعاء على زويل بالرحمة والمغفرة، واستشهد بالعديد من الآيات والأحاديث التي تبرر تكفيره للراحل المصري، بالإضافة إلى استشهاده بكتاب "التبيان في كفر من أعان الأمريكان" لـ ناصر الفهد، متابعا أن "زويل" ذهب لليهود وطور منظومتهم الدفاعية رغم احتلالهم للأراضي الفلسطينية مبررًا ذلك بأن العلم ليس له بلاد أو حدود، حسب قول غنيم، ولذلك فقد خرج زويل من الإسلام ودخل في الكفر.

جاهل ومتكبر مثل إبليس
وهو ما استنكره مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الافتاء المصرية، منددة  بحملات التكفير والتشويه التي يقوم بها "غنيم" ضد رموز الوطن وعلمائه الكبار، فيما وصفه الشيخ أحمد ترك، مدير إدارة التدريب بوزارة الأوقاف، وجدي غنيم بالجاهل والمُتكبر كإبليس، مشيرًا إلى أن الداعية الإخواني لم يقدم شيئًا يذكر للإسلام، ويستخدم الدين في تكفير المسلمين الذين يشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.

اللي يسمع "تسلم الأيادي" كافر ومرتد
في سياق متصل قال "غنيم"، إن الشخص الذي يغني أغنية "تسلم الأيادي" حكمة الدينة هو " أنه شخص كافر ومرتد عن الإسلام وشايل كل الأرواح إلي ازهقت واحترقت في رابعة وغيرها ومعاه الي بيسمع".
واستشهد كلامه بحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم، ورواه أبو داود قال " إذا عملت الخطيئة في الأرض من شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها".
وأضاف غنيم، قائلا "أن السيساوية في كل البلاد واخدين السيئات بالكامل لو كانوا موافقين، وشركاء في القتل".

الإفتاء المصرية: "وجدي غنيم" من المفسدين في الأرض"
من جانبها استنكرت دار الإفتاء المصرية بشدة تصريحات الداعية وجدي غنيم بالتحريض على الاعتداء وقتل قوات الأمن من رجال الجيش والشرطة.
وأكدت في بيان لها في الرابع عشر من مايو 2014، أن من يعتدي على النفس البشرية أياً كانت فجزاؤه جزاء المفسد في الأرض، وأضافت أن "الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيباً شديداً من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس - مسلمة أو غير مسلمة - بغير حق قتلاً للناس جميعاً".

الخارج على مرسي كافر ومتمرد على الإسلام
وفي الخامس عشر من يونيه 2013، أعلن وجدى غنيم، أن الخروج على الرئيس محمد مرسي في تظاهرات 30 يونيو حرام شرعاً، لأنه رئيس منتخب من الشعب، مؤكداً أن الخارج على مرسي كافر.
وأضاف غنيم في فيديو له بثه على موقع "يوتيوب"، أن التمرد على مرسي تمرد على الإسلام وإجهاض للمشروع الإسلامي، وأن المطالبين بإسقاطه في 30 يونيو يسعون لإسقاط الإسلام، مشيراً إلى أن العلمانيين الحاقدين على الإسلام والبلطجية ومتطرفي الأقباط، سيشاركون في تظاهرات 30 يونيو.