في ذكراها الثانية.. روايات عن مذبحة الدفاع الجوي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"افتحوا بنموت" بهذه الكلمات وثق "ألتراس وايت نايتس"، أغنية لمذبحة الدفاع الجوي، التي راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا في اشتباكات بين قوات الأمن ومشجعين للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أمام استاد الدفاع الجوي 8 فبراير 2015، قبل مباراة إنبي والزمالك بالدوري العام لكرة القدم.

المذبحة
وترجع أحداث مذبحة الدفاع الجوي، حينما سمحت قوات الأمن لـ10 آلاف مشجع زملكاوي لحضور مباراة الزمالك ونادي إنبي في استاد الدفاع الجوي ضمن مباريات الدوري الممتاز، في 8 فبراير 2015، إلا أنه قبل بداية المباراة بساعات توافد الآلاف من جماهير الزمالك إلى ملعب المباراة بأعداد تتخطى العدد المسموح به.
وما هي لحظات، حتى اندلعت أحداث عنف بين الشرطة ومشجعي نادي الزمالك، سقط على إثرها أكثر من 20 قتيل من مشجعي الزمالك وعشرات المصابين.

روايات الأمن
وتقول وزارة الداخلية المصرية إن المشجعين كانوا يحاولون أن يدخلوا عنوة إلى الاستاد بدون تذاكر، وذلك ما اضطر قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الأعداد الغفيرة. 

روايات المشجعين
ولكن المشحعين، نفوا روايات الأمن، وردوا على ذلك بنشر صور تذاكرهم على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وقال المشجعون إن رجال الأمن أجبروا الآلاف على المرور عبر ممر يشبه القفص الحديدي، وحين ازداد العدد حشر الناس بين قضبان الحديد وسحقوا".

الطب الشرعي
أما فيما يص رأي الطب الشرعي، قال هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعي، إن التدافع السبب الوحيد لسقوط الضحايا، نافيًا أن يكون سبب الوفيات نتيجة الغاز أو طلقات نارية، مضيفًا أن جميع الحالات كانت الإصابة فيها عبارة عن كدمات تتركز في منطقة الصدر والوجه والرأس.

تجميد قرار عودة الجماهير للملاعب
وقرار مجلس الوزراء، منذ ذلك الحين، تأجيل الدوري لأجل غير مسمى، كما قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة تجميد قرار عودة الجماهير إلى الملاعب.