"الثقافة الفلسطينية" تنظم ملتقى ثقافي لمعالجة الآثار السلبية للتقنيات الحديثة (صور)

الفجر الفني

جانب من الندوة
جانب من الندوة


نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع بلدية بيت لاهيا ووزارة الأوقاف والمكتب الإعلامي الحكومي، ملتقى ثقافي حول ضعف التواصل الأسري وسوء استخدام التقنيات الحديثة، وذلك بقاعة المؤتمرات ببلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

وتخلل اللقاء العديد من المداخلات التي تمحورت حول ضعف التواصل الاجتماعي في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم المعاصر.

 

وافتتح اللقاء د.مؤمن عبد الواحد مدير التدريب بالمكتب الإعلامي الحكومي، مؤكداً على ضرورة تخصيص بعض الوقت للتقارب بين أفراد العائلة الواحدة من خلال الجلسات التي تخلو من الأجهزة الذكية.

 

وقال د. عبد الواحد: "إن هذه الفعاليات تأتي من باب زيادة التواصل والترابط مع قطاعات المجتمع المدني للخروج بأفكار جديدة تحقق طموحات المواطن الفلسطيني".

 

وذكر بعض المشاكل التي تعاني منها الاسر الفلسطينية، مبيناً أن الاستخدام الخاطئ للتكنلوجيا ومواقع التواصل آفة أصابت الكثير من المجتمعات حول العالم.

 

وأضاف "جئنا اليوم إلى بيت لاهيا لتعرف على قضايا المواطن الفلسطيني وتلمس مشاكله والمساهمة في حلها".

 

من جهته، أكد أ.وائل المبحوح مدير دائرة التدريب والتطوير بوزارة الثقافة، أن هذا الملتقى يسعى لمعالجة مشكلة اجتماعية باتت تؤرق المواطن الفلسطيني والأسر الغزية، مشيراً إلى أن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا ومواقع التواصل يؤثر سلبياً إلى على التواصل الاجتماعي داخل المجتمع.

 

وذكر المبحوح، أن الاستخدام السيء للتكنولوجيا الحديثة أفقد الاسر الحنان والتقارب، مشيراً إلى أن الزيارات العائلية أصبحت لتبادل التقنيات وليس للتقارب بين الاهل والأصدقاء.

 

وأضاف أن الوزارة ستقوم وفق خطتها للعام 2017 برصد ومتابعة كافة الظواهر السلوكية الدخيلة على المجتمع الفلسطيني والثقافة الفلسطينية ووضع الخطط الكفيلة والحلول الخلاقة لمعالجتها وتخفيف آثارها.

 

وتخلل الملتقى الذي حضره لفيف من أولياء الأمور ومخاتير ووجهاء البلدة؛ بعض العروض المرئية التي توضح مخاطر الاستخدام السيء للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.