طرازات دودج وجيب القادمة بنكهة ألفا روميو !

سيارات

سيارة دودج  - ارشيفية
سيارة دودج - ارشيفية


ستحمل الطرازات المستقبلية من دودج وجيب في السنوات القادمة الكثير من جينات ألفا روميو... هل هذا مثير؟!
إعادة إحياء علامة من جديد، أمر مكلف بالتأكيد... هذا ما ينطبق على ألفا روميو وعلى الاستثمارات الضخمة التي ضختها فيات كرايسلر في سبيل بعث الأولى من جديد.

فـ ألفا روميو التي شهدت في أواخر القرن الماضي ثورة مشابهة مع طرازات حققت نجاحات باهرة مثل 156 و147، عادت لتدخل في سبات جديد استمر لعدة سنوات، قبل أن تقرر فيات كرايسلر فتح خزائنها والإنفاق بسخاء لإطلاق طرازات جديدة طال انتظارها، وكانت باكورة هذه الطرازات هي السيدان جوليا ومن ثم الـ SUV الأولى من ألفا روميو والتي حملت اسم ستلفيو.

وتكلفت فيات كرايسلر على تطوير قاعدة عجلات جديدة متفوقة باسم جورجيو أرقاماً كبيرةً، استخدمتها في بناء كل من جوليا وستلفيو. ووصلت التكاليف حتى اليوم إلى 2.5 مليار دولار على أن تتخطى الـ 5 مليار دولار بحلول العام 2020 مع إطلاق المزيد من الطرازات تحت شعار ألفا روميو.

هذه المبالغ الضخمة لن تدفع ألفا روميو فاتورتها لوحدها، وهذا ما أكده سيرجيو ماركيوني الرئيس التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر وصاحب الكلمة الفصل. إذ صرح بأن قاعدة جورجيو سيتم استخدامها لتطوير جميع طرازات مازيراتي التي سيبدأ العمل عليها من العام 2018 فصاعداً، وذلك بجانب طرازات جيب الكبيرة وكافة الأجيال الجديدة من دودج.

وإن كان من المنطقي أن تتشارك ألفا روميو ومازيراتي القواعد وحتى بعض التقنيات، في ظل حمل كل منهما للجنسية والروح الإيطالية، فإنه من الجديد وحتى المثير أن نرى ذلك مع الطرازات الأمريكية البحتة.

وسبق وأن استخدمت بعض الطرازات الأمريكية قواعد وتقنيات إيطالية مثل جيب رينغيد ودودج دارت، غير أن هذه الطرازات صغيرة ولا تمثل الوجه الأمريكي الحقيقي في عالم السيارات. وذلك على النقيض من تشالنجر، تشارجر، دورانغو وجورني بأجيالهم القادمة والذين سيعتمدون على قاعدة جورجيو في تطويرهم.

كما ستتبنى كرايسلر 300 بجيلها القادمة هذه القاعدة بجانب طرازات كبيرة الأبعاد من جيب والأجيال القادمة من طرازات مازيراتي كواتروبورتيه، غيبلي، غران توريزمو، ألفيري وكروس أوفر متوسطة الأبعاد ستقبع تحت ليفانته.