في ذكرى اغتياله.. قاتل شكري بلعيد ما زال حرًا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تمر اليوم الذكرى الرابعة على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية الشهيد شكري بلعيد، أمام مقر إقامته في المنزه السادس بالعاصمة برصاصات غادرة يوم 6 فبراير 2013، حيث عرف بمواقفه المعارضة للنظام الحاكم، وحتى الآن لم تكشف الحكومة التونسية عن الجاني الحقيقي وراء مقتل "بلعيد".

علماني معارض
شكري بلعيد، هو محامي وحقوقي تونسي ولد عام 1964 بضاحية جبل الجلود قرب تونس العاصمة، وشخصية علمانية بارزة عرف بنضاله السياسي خلال حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والتوجهات الإسلامية للحكومة التونسية التي جاءت إلى السلطة في أعقاب أول انتخابات شهدها البلد في شهر أكتوبر 2011.

مواقفه الثورية
وبعد قيام الثورة التونسية انضم الحقوقي التونسي إلى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ويشغل بلعيد أيضًا منصب الأمين العام للتيار الوطني الديمقراطي المعارض والذي أنشئ بعد الثورة ويعتبر من أبرز قياديي الجبهة الشعبية التي تضم شخصيات مستقلة و 12 حزبا من الأحزاب القومية واليسارية والعلمانية.

تهديدات بقتله
وتلقى "بلعيد"، في مناسبات عدة تهديدات بالقتل وأنشأت صفحات على فيس بوك تتهمه بالعمالة والإلحاد وكانت تدعو إلى اغتياله وقد حذفت هذه الصفحات بعد مقتله مباشرة.

اغتياله
اغتيل المعارض والقيادي في الجبهة الشعبية شكري بلعيد من قبل مجهولين استهدفوه بالرصاص أمام منزله الواقع في ضاحية المنزه بتونس العاصمة، برصاصات غادرة يوم 6 فبراير 2013..

اتهامات للائتلاف الحاكم باغتياله
وكانت عائلة بلعيد ومناصروه والقوى السياسية المعارضة قد حملت الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة آنذاك المسؤولية عن اغتياله، متهمة القضاء بالتستر على الأطراف السياسية التي أمرت باغتياله، حسب قولهم.