حكم نهائي الأمم الإفريقية - "عدو" محمد صلاح .. وصاحب "فضيحة" مونديال الأندية

اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي "كاف" الحكم الزامبي "جاني سيكازوي" لإدارة نهائي بطولة الأمم الإفريقية الذي يجمع بين منتخب مصر ونظيره الكاميرون في الخامس من فبراير الجاري.

 

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أبرز المعلومات والحقائق عن الحكم الزامبي "سيكاوزي":

 

- من هو "جاني سيكازوي"؟

جاني سيكازوي واحد من أبرز الحكام في القارة السمراء يُعرف عنه الشدة والصرامة في إدارة المباريات ، و يبلغ الحكم الزامبي من العمر "38 عامًا" حيث أنه من مواليد 26 مايو عام 1979 في مدينة "كابيري مبوشي" الزامبية وحصل علي الشارة الدولية عام 2009 وأدار خلال مسيرته العديد من المباريات الهامة.

 

تاريخه مع منتخب مصر:

أدار الحكم الزامبي عدة مواجهات للمنتخب المصري خلال مسيرته التحكيمية أبرزها ،  مباراة مصر ومالي في كأس أفريقيا للشباب عام 2011 وإنتهت بفوز الأخير 1/0 ، كما أدار مباراة منتخب الفراعنة ضد جنوب أفريقيا في تصفيات الأولمبياد وانتهت بفوز "أبناء النيل" بركلات الترجيح.

 

كما أدار مباراة مصر وموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2014 وفاز "الفراعنة" 1/0 ، وأدار أيضًا مواجهة المنتخب المصري ضد نظيره النيجيري في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2017 وانتهت بالتعادل 1/1.

 

- رقم إيجابي:

يمتلك الحكم الزامبي "جاني سيكازوي" رقمًا إيجابيًا خلال مسيرته التحكيمية حيث أنه ثاني حكم أفريقي يقود مباراة نهائية لبطولة تابعة للفيفا بعد المغربي سعيد بلقولة حكم نهائي مونديال 98، حيث أدار الزامبي نهائي كأس العالم للاندية 2016 بين ريال مدريد وكاشيما إنتلرز الياباني.

 

- "عدو" محمد صلاح:

يرتبط إسم "سيكازوي" بذكريات سيئة مع محمد صلاح نجم روما الإيطالي ومنتخب مصر حيث أنه حرم "صلاح" من إحراز هدف الفوز للمنتخب المصري أمام نظيره النيجيري خلال المباراة التي جرت بين المنتخبين في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2017 وذلك بعدما أطلق صافرة نهاية اللقاء أثناء إنفراد اللاعب بمرمى نسور نيجيريا في مجاملة واضحة للمنتخب النيجيري ، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.

 

- "مهزلة" تحكيمية":

تسبب الحكم الزامبي "سيكازوي" في مهزلة تحكيمية خلال إدارته لمباراة نهائي بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة ، بعدما إحتسب خطأ ضد مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس ووضع يده في جيبه لمنحه الإنذار الثاني ثم الطرد لكنه تراجع عن القرار في اللحظة الاخيرة واثارت هذه الواقعة لغطًا كبيرًا قبل أن يعلن أنه تراجع بناءًا علي تعليمات من مساعده.