أنظف وأرخص.. لدراجة "السيسي" فوائد بالجملة (تعرف عليها)

ومن بين التصريحات التي أطلقها "السيسي" وحملت اهمية استبدال المصريين للسيارات بالدراجات، ظهرت حينما شجع "السيسي" المصريين على الذهاب إلى أعمالهم سيرًا إن أمكن أو باستخدام الدراجات، وذلك لتوفير النقود والوقود، مؤكداً أن ركوب الدراجات سيوفر للدولة 16 جنيهًا عن كل 20 كيلومترًا.

ومن بين الرسائل الضمنية التي يحاول الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يقدمها بركوب الدراجة، هي أن تلك الوسيلة "الدراجة" تعد من أبرز الوسئل التي اذا تم الاعتماد عليها ستواجه مصر أزمتي الازدحام المروري وكذلك تلوث الجو بعوادم السيارات.

وبعد ذلك التصريح بدأ عدد من الساسة في ترويج فكرة أن يبدأ المسئولون ووزراء الدولة بأنفسهم في استبدال سياراتهم بالدراجة وفقا لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما طالب عدد من الكتاب الصحفيين في مقالاتهم بضرورة تمهيد الطرق خلال الفترة المقبلة حتى تكون ملائمة لتطبيق فكرة استبدال السيارات بالدراجات.

وظهر "السيسي"، عدة مرات مستقلًا تلك الدراجات ليؤكد على تلك الرسائل مرارًا وتكرارًا، وليس مستقلاً الدراجة وحسب، بل أيضًا انتزع زيه الرسمي وارتدى الملابس العادية وسار بين المواطنين بالدراجة ليرسي طابع جديد لدى المصريين والمسئولين أن الدراجة هي من أفضل وسائل المواصلات التي يمكن الإعتماد عليها في مصر.

أول ظهور لـ"السيسي" مستقلًا دراجته كان في بداية ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2014، حيث  فاجئ سكان منطقة التجمع الخامس به وهو مرتديا "الترنج" الرياضي وراكبًا الدراجة ويتحدث مع الناس للترويج لفكرة ترشيد الطاقة وأهمية ممارسة الرياضة، وهو ما يؤكد نية "السيسي" لتطبيق تلك الفكرة منذ بداية ظهوره للمصريين.

أما ثاني ظهور، كان في يونيو 2014، عندما خرج "السيسي" مستقلًا دراجة من أمام الكلية الحربية وحتى قاعدة شرق مرور بجوار سور المطار، في ماراثون للدراجات، بصحبة رئيس مجلس الوزراء السابق إبراهيم محلب، ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية آنذاك اللواء محمد إبراهيم، وعدد من الوزراء والإعلاميين والممثلين والشخصيات البارزة، وشباب الجامعات وطلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة.