في ندوة تكريمه بمعرض الكتاب.. فخري لبيب اختار الموت على أن يتنكر لمبادئه
أكد الكاتب الصحفي نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، أن العمالقة من أصحاب القيمة والقامة مثل فخري لبيب لا يستحقوا التقدير في نظر أجهزة عدة في الدولة، التي تقدر فنانًا أو لاعب كرة ولا تلقي بالًا بأمثال لبيب.
وأشار إلى أن لبيب تعرض إلى محنة الاعتقال أكثر من مرة، مؤكدًا على أنه خير بين الموت أو التنكر لمبادئه وأفكاره، فاختار الموت، وتعرض لعذاب لا يحتمل ومع ذلك تحدى الجلادين حتى اللحظة الأخيرة.
وقال الدكتور عصام الدسوقي، إن فخري لبيب التحق بكلية العلوم، قسم الجيولوجيا، مؤكدًا أنه كان مُصرًا على مواصلة العلم على الرغم من مشاغله الكثيرة، وأشار إلى أن فخري لبيب اعتقل في مايو ١٩٥٤، وذلك من تداعيات أزمة مارس التي تتعلق بالصدام بين سلطة جمال عبد الناصر والقوى السياسية الموجودة، وهى المعروفة بأزمة ديمقراطية الحكم، مؤكدًا أن فخري لبيب كان يتميز بالموضوعية والترفع عن الطعن في أي شخص.
جاء هذا خلال ندوة ندوة بعنوان "شخصيات لها تاريخ" عن الدكتور فخري لبيب، على هامش فعاليات معرض الكتاب في يومه الثامن ويدير اللقاء الدكتور شعبان يوسف.
