ليست البلدان الإسلامية فقط.. 6 دول هددها "ترامب" بعد توليه رئاسة أمريكا (تعرف عليهم)

 

هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإرسال قوات للمكسيك لوقف هجرة "الأشخاص السيئين"، في تسريبات هاتفية لمحادثة مع نظيره المكسيكي "انريكى بنيا نييتو" 30 يناير الماضي، وفقًا لمصدر أمريكي، حيث وبّخ ترامب نظيره المكسيكي، مطالبًا إياه بإيقاف تدفق هجرة مواطنيه لأمريكا، وإلاّ سيرسل قوات الجيش لمنعهم.

 وقال ترامب" أوقفوا هؤلاء الأشخاص السيئون"، متهمًا السلطات المكسيكية بعدم فعل ما يلزم لإيقافهم، وأضاف "أعتقد أن جيشكم خائف، لكن جيشنا لا يخاف، لهذا قد نبعثهم لأداء تلك المهمة".

 

وسبق تهديد ترامب، بإرسال قوات عسكرية إلى المكسيك، تهديده بإلغاء سلسلة من الاجتماعات المقبلة مع المكسيك إذا لم توافق الأخيرة على تمويل بناء حائط بين البلدين، وأعلن ننيتو في تغريدة: "قلتها وأعيدها مجددًا، لن تدفع المكسيك لبناء أي حائط"، ورد ترامب على هذه التغريدة بتهديدات بإلغاء زيارة ننيتو المرتقبة لأمريكا "إذا لم ترغب المكسيك في تمويل الحائط.

 

وفي مشهد آخر من تهديد ترامب للدول، قال الرئيس الأمريكي إنه سينهي اتفاق الولايات المتحدة مع كوبا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق أفضل للشعب الكوبي، والمواطنين الأمريكيين، تنفيذًا لتعهده الانتخابي بنقض الإجراءات التي اتخذها الرئيس باراك أوباما لفتح العلاقات مع هافانا.

 

وفي مكالمة لترامب، مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول والتي استغرقت 25 دقيقة، وصفها الرئيس الأمريكي الجديد بأنها "أسوأ" مكالمة هاتفية.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن ترامب قال لتورنبول إن أستراليا تمارس السياسة المريعة تجاه اللاجئين وإن الاتفاقية بشأن اللاجئين التي وقعتها الولايات المتحدة وأستراليا في عهد أوباما هي الاتفاقية الأسوأ (وهي اتفاقية ترحيل اللاجئين من بابوا غينيا الجديدة وناورو إلى الولايات المتحدة).

وأضاف ترامب تهمة أخرى، قائلا إن أستراليا تحاول تصدير المزيد من "مطلقي النار" أمثال مطلق النار في بوسطن، إلى الولايات المتحدة.

 

فيما حذرت مؤسسة أبحاث واستشارات أميركية، من إمكانية أن يؤدي قرار حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، إلى إلغاء عقود قيمتها عشرين مليار دولار لبيع طائرات بوينغ للعراق وإيران.

وقالت مؤسسة سفرا ريسيرج العالمية للأبحاث والاستشارات التجارية والقانونية، إن "قرار الرئيس دونالد ترامب حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية بينها العراق وإيران، قد يعرض للخطر صفقة بيع طائرات بوينغ بقيمة نحو 20 مليار دولار الموقّعة مع البلدين".

 

كما هدّد الرئيس الأمريكي، بإلغاء سياسة "صين واحدة" مع بكين إذا لم تتوصل لاتفاق أفضل مع الولايات المتحدة حول العلاقات الثنائية، قائلًا؛ إنه لا يشعر بأنه ملزم بتلك السياسة التي تم الاتفاق عليها منذ عام 1979، في عهد الرئيس جيمي كارتر، وتقضي بعدم اعتراف واشنطن بدولة تايوان، المستقلة عن الصين.