"هاتي خدودك العب فيهم".. رداءة "خمسة خصوصي" بمعرض الكتاب تصدم الجميع !

منوعات

قصيدة من ديوان خمسة
قصيدة من ديوان خمسة خصوصي


بعد نشر مقتطفات من ديوان يسمى «خمسة خصوصي»، سادت حالة من السخرية على مواقع على التواصل الاجتماعي،  كان مضمون أحدها «هاتي خدودك ألعبلك فيهم، وانتي العبي في موبايلك حبة، مهما حبيبتي هتغطيهم، بردو هرخم.. أصل رخامتي بتبقى محبة»، وعبر النشطاء عن غضبهم من هذه الكلمات التي وضعت في كتاب ينشر في المعرض.
 
رواد موقع التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاج «#أحمد_التباع»، سخروا فيه من طريقة التي كتب بها المؤلف الكلمات، وشبهوه بـ«التباع»، الذي ذاع صيته بسبب مكالمة جنسية يمتدح فيها إحدى السيدات، كما عبروا فيه عن سخطهم على الدار التي نشر فيها الكتاب.
 
صاحب هذا الديوان هو كاتب يسمى علي حسن، 24 عامًا، يدرس في السنة السادسة من كلية "الطب"، يمتلك صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عليها أكثر من 183 ألف متابع، يشاركهم منشوراته التي يكتبها بطريقة عشوائية أو مقتطفات من ديوان «خمسة خصوصي».

الغريب في الأمر أن المقتطفات التي تداولها رواد موقع التواصل الاجتماعي جميعها من ديوان «خمسة خصوصي» الذي نشر منذ عامين في معرض الكتاب، وكان من إصدارات دار «ليان»، في الوقت الذي نشر فيه الكاتب هذا العام روايته الجديدة «باي بولر» إصدار دار «مقام»، إلا أنه لم ينشر منه أية مقتطفات، كما أنه لم يلق انتقادًا مثل «خمسة خصوصي».  

علي حسن تمكن من ترويج روايته الجديدة «باي بولر» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأعلن عن حفلة التوقيع، الجمعة الماضية، وحصد المنشور على أكثر من 20 ألف لايك، ولكن ما حدث مع «خمسة خصوصي»، يفسر أن بعض القراء سارعو إلى شراء «باي بولر»، وحرصوا أيضًا على اقتناء كتابات المؤلف السابقة والتي كانت «خمسة خصوصي»، فحدثت للجميع المفاجأة من الطريقة السيئة في العرض.
 
ديوان «خمسة خصوصي» يحتوي آخر فصل فيه على أسماء الفتيات اللاتي عرفهن ويسميه «بناتي جدًا».. وكتب فيه الشاعر أكثر من 50 قصيدة بأسماء مختلفة، وكان من أكثر أسباب هجوم القراء عليه.
الشاعر على حسن حصد الهجوم الكبير هذا العام، كما حدث العام قبل الماضي مع مغني الراب الشهير زاب ثروت التي نشر كتاب «حبيبتي»، وسخر الكثير من القراء منه والتي تضمن مقتطفات مثل «كان نفسي أوي أشرب بيبسي، بس أنا عاملة دايت فمبشربتش، دي أول مرة مشربش بيبسي من يوم ما قابلتك، يوم ما قابلتك عند الكشك اللي جنب الجامعة».
 
وجاء العام الماضي ليتصدر الكاتب وليد ليدا المشهد في الهجوم والانتقاد من خلال كتابه «مشوش»، والذي كانت طريقة عرضه تشبه طريقة «على حسن، وزاب ثروت»، وكان من مقتطقفاته «بعدت عن الفيس بوك، وبتحسب ان حد هيحس بيك، وفجأة محدش عبر أهلك، غير شويه يتعدوا على صوابع إيديك».