روسيا: اتهام 3 مواطنين بـ"الخيانة العظمى"

عربي ودولي

الشرطة الروسية -
الشرطة الروسية - أرشيفية


اتهم ثلاثة مواطنين روس، بينهم موظفان في هيئة الأمن الاتحادية الروسية، بالخيانة العظمى وتسريب أسرار الدولة إلى جهات أمريكية.

وقال محامي أحد المتهمين إيفان بافلوف للصحافيين اليوم الأربعاء، إن "مدير أحد أقسام مركز أمن المعلومات التابع لهيئة الأمن الاتحادية سيرغي ميخائيلوف وأحد مرؤوسيه دميتري دوكوتشايف، إضافة إلى موظف شركة "مختبر كاسبيرسكي"، رسلان ستويانوف، اتهموا بالخيانة العظمى"، مؤكداً أن هذه هي التهمة الوحيدة في القضية، بحسب قناة"روسيا اليوم".

وأوضح المحامي بافلوف أن مواد هذه القضية لا تتحدث عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالذات، بل تشير إلى الولايات المتحدة.

كما نفى المحامي ما أوردتها وسائل إعلام سابقا أن قضية فلاديمير أنيكييف زعيم مجموعة الهاكرز "شالتاي بولتاي"، الذي اعتقل سابقا بتهمة تسريب معلومات بشكل غير شرعي، ليست مرتبطة بقضية الخيانة العظمى المذكورة.

من جانبه، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف وجود أي علاقة بين قضية الخيانة العظمى المذكورة والاتهامات الموجهة إلى روسيا بشأن شن هجمات إلكترونية ضد جهات أمريكية أثناء الحملة الانتخابية، مؤكدا من جديد أن كل هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماماً.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "شالتاي بالتاي" (اسم روسي لشخصية همبتي دمبتي الخيالية في الأدب الإنجليزي) اخترقت سابقا البريد الإلكتروني لعدد من كبار المسؤولين الروس، وبينهم رئيس الوزراء دميتري مدفيديف.

وأشارت تقارير إعلامية الشهر الماضي إلى أن سيرغي ميخائيلوف تلقى العام الماضي أوامر بضرورة العمل مع المجموعة المذكورة.