مجزرة بورسعيد نقطة سوداء في تاريخ الكرة المصرية

الفجر الرياضي

مجزرة بورسعيد
مجزرة بورسعيد


تحل اليوم الذكرى الخامسة لأحداث استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي ألتراس أهلاوي عقب مباراة المصري والأهلي في الدوري.

 

 مرت الكرة المصرية بعد هذه الكارثة بعدد من الإخفاقات أثرت بالسلب عليها سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

 

 ويستعرض الفجر الرياضي توابع كارثة بورسعيد وما سببته من إخفاقات للكرة المصرية:

 

- توقف الدوري لمدة عام :

توقف النشاط الرياضي في مصر عقب أحداث بورسعيد لمدة عام كامل ولم تقام أي مبارايات منذ 1 فبراير 2012 حتى 1 فبراير 2013 باستثناء مباراة واحدة هي كأس السوبر المصري والتي كانت بين الأهلي وإنبي.

 

- إلغاء الهبوط في الدوري :

من توابع كارثة بورسعيد إلغاء الهبوط في مسابقة الدوري موسم 2012/2013 وزيادة عدد الفرق المشاركة في المسابقة من 16 نادياً إلى 18 نادياً، تم تقسيمهم لمجموعتين حيث شاركت 9 فرق في كل مجموعة وكان من المقرر إقامة دورة الترقي بين صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة لتحديد بطل الدوري، ولكن البطولة ألغيت بسبب أحداث ثورة 30 يونيو.

 

وفي موسم 2013/2014، تم زيادة عدد الفرق مرة أخرى إلى 22 فريق وتم تقسيمهم على مجموعتين بواقع 11 فريق في كل مجموعة وشاركت الفرق أصحاب المركزين الأول والثاني في دورة الترقي وتوج الأهلي باللقب.

 

وفي موسم 2014/2015 الذي توج به الزمالك، عاد الدوري لنظام المجموعة الواحدة ولكن بمشاركة 20 فريق وهبطت 5 فرق وصعدت 3 فرق من الدرجة الثانية لتستقر مسابقة الدوري على 18 فريق يتنافسون عليها حتى الموسم الحالي.

 

ورأى الكثير من النقاد بأن هذا النظام سيؤثر سلباً على الكرة المصرية وبالفعل هذا ما حدث حيث تأثر منتخبنا الوطني بهذه الأحداث وخرج عن المنافسة في بطولة أمم أفريقيا خلال هذه المواسم بعد تتويجه باللقب القاري ثلاث مرات متتالية ولكنه عاد إليها فور عودة الدوري لنظام المجموعة، حيث يشارك هذا العام بقوة على اللقب واقترب كثيرًا من حصده، والتالي إخفاقات المنتخب بعدم التأهل لأمم أفريقيا بالإضافة إلى فضيحة كوماسي في كأس العالم ...

 

1 – عدم التأهل لأمم أفريقيا 2012 :

أثرت ثورة 25 يناير بالسلب على منتخبنا الوطني عقب تتويجه بكأس أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010 بقيادة حسن شحاته، حيث فشل منتخبنا في التأهل لكأس أمم افريقيا 2012 تحت قيادة المعلم بعد ثلاث هزائم خارج ملعبنا من النيجر وجنوب أفريقيا وسيراليون وتعادلين على ملعبنا مع سيراليون وجنوب أفريقيا ليودع منتخبنا التصفيات بخمس نقاط فقط من 6 مباريات ليصدر قرار بإقالة حسن شحاته من تدريب المنتخب.

 

2 - فضيحة كوماسي وعدم التأهل لأمم أفريقيا 2013 :

تم تعيين الأمريكي بوب برادلي مدرباً لمنتخب مصر عقب رحيل شحاته، وفشل منتخبنا في التأهل لكأس أمم أفريقيا للمرة الثانية على التوالي بعد التعادل مع أفريقيا الوسطى بهدف لمثله خارج ملعبنا ثم الهزيمة على ملعبنا ببرج العرب بهدفين مقابل ثلاثة أهداف.

كما فشل المنتخب في التأهل لكأس العالم 2014 بعد الفضيحة المعروفة إعلامياً بفضيحة كوماسي والهزيمة التاريخية أمام غانا بستة أهداف مقابل هدف ليتم إقالة بوب برادلي من تدريب الفراعنة.

 

3 - عدم التأهل لأمم أفريقيا 2015 :

تم تعيين شوقي غريب مدرباً لمنتخب مصر عقب رحيل برادلي أملاً في تحسين النتائج وتواصلت النتائج السلبية لمنتخبنا وفشل في التأهل لكأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي بعد أربع هزائم أمام تونس (مرتين) والسنغال (مرتين) من بينهم مباراتين على ملعبنا ليتم إقالة غريب من تدريب المنتخب.

 

* فشل عودة الجماهير وقانون الرياضة :

من توابع أحداث استاد بورسعيد فشل عودة الجماهير للملاعب في بطولتي الدوري والكأس حتى الآن وصدور تصريحات عديدة من مسئولي اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة وأعضاء من مجلس الشعب بقرب عودة الجماهير للملاعب عقب الإنتهاء من قانون الرياضة الذي يتضمن قانون الشغب الخاص بمكافحة الشغب في الملاعب حال عودة الجماهير.