"النيابة" بخلية "وجدي غنيم " : المتهمين حادوا عن أفكار الحق واستباحوا الدماء وسلب الأموال

حوادث

المستشار شعبان الشامي
المستشار شعبان الشامي - أرشيفية


أستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الي مرافعة النيابة العامة خلال محاكمة خمس متهمين محبوسين في القضية المعروفة إعلامياً بخلية "وجدي غنيم" فى اتهامهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون.
 
حيث بدأ المستشار أحمد الصاوي مرافعته بأيات القرآنية " ان الحكم الا لله " وقال إن المتهمين تظاهروا بأنهم يحمون دين الله فساقهم شيطانهم الي إراقة الدماء، وحادوا عن افكار الحق وجماعته واستباحوا دماء المواطنين وبث الرعب في نفوسهم واستحلوا أموالهم.
 
وقال ممثل النيابة إن المتهم الأول سافر إلى دولة قطر التقي بالمتهم الثامن " غنيم " وعدد من قيادات الإخوان الذين انتزعوا نصيب الخير من عينه والحقوه بالجماعات الإرهابية وتصاعدت نيران العداوة في قلبه وعاد إلى البلاد لينفذ عمليات إرهابية تعطل دستور الدولة وتمنع السلام في مصر واستباحة دماء رجال جيشها وشرطتها.
 
وشارك بالتجمهارت وشارك في مواقع التواصل الاجتماعي وجمع أعوانه من الشياطين وهم باقي المتهمين وكون تشكيل إرهابي وجماعة لم يكن لها هدف غير الخراب ومنع السلام وتكفير الحاكم وقتل المواطنين والاعتداء على منشآت الدولة وممتلكاتها وتخريب ممتلكات المواطنين وبث الرعب في نفوسهم.
 
وأضاف ممثل النيابة ان المتهم الاول ينهي ويامر ويشكل ويكون خلايا ارهابية الذي كان اعضاءها عليهم فقط السمع والطاعة وكأنه تقلد زمام الشيطان.

وأشار ممثل النيابة إلى أن  المتهم هرع الي قطر والي معلمه القديم " المتهم الثامن " وطالب منه التمويل لشراء الاسلحة والفتك والتدمير والخراب في الوقت الذي كانا فيه المتهمان الثاني والسابع يعبثون في الارض فسادا باحثين علي مواقع التواصل الاجتماعين عن معلومات عن رجال الشرطة والجيشة ووجدوا غايتهم في التعاون مع جماعة الاخوان الارهابية واتحدوا علي الشر واراقة الدماء وتخريب البلاد والمساس بأمن الوطن
وطالب ممثل النيابة في نهاية مرافعته بتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين لما اقترفوه من جرائم مست أمن وسلامة البلاد واستقرارها .
 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا
 
كانت النيابة العامة قد  اتهمت فيه كل من عبد الله هشام محمود حسين "22 سنة "طالب - محبوس - وعبد الله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا – محبوس - وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 "هارب" ومجدى عثمان جاه الرسول "40 سنة "هارب ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولي " 25 سنة "محامى – محبوس - ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ "34 سنة" مالك مطبعة – محبوس - وأحمد محمد طارق حسن الحناوي 29 سنة تاجر – محبوس - ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة.
 
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بانهم في الفترة من عام 2003 وحتي اكتوبر 2015  قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انشؤا واسسوا وتولي المتهم الاول زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات السلحة والشرطة ومنشأتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .