نادية مصطفى حزينة بعد قرار استقالة هاني شاكر من نقابة الموسيقيين
أعربت الفنانة نادية مصطفى، عن حزنها الشديد بعد قرار الفنان ونقيب الموسيقين هاني شاكر بالاستقالة من منصبه كنقيبًا للموسيقين.
وقالت مصطفى، عبر مكالمة هاتفية فى برنامج "العاشرة مساءًا "، الذى يقدمه الإعلامى وائل الابراشى:" هانى شاكر كان وسيظل واجهة مشرفة لكل الفنانين بيساعد الكل خارج وداخل الوسط الفنى انسان وبداخله ملاك.
وكتب أمير الغناء العربي، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "السادة أعضاء الجمعية العمومية الموقرة.. شكرًا على حالة الصمت والسكوت فى الفترة السابقة أمام هذا التطاول والانحطاط والسب غير المبرر لشخصى ولتاريخى ولأسرتى ولمجلس النقابة من مجموعة معروفة الأهداف وعلى رأسهم شخص مسجل خطر ظل شهورا طويلة يهاجم ويهين الجميع ولم تتحرك الجمعية العمومية لمنع هذا التدنى الذى ليس فقط يسئ لى ولكن يسئ لنا جميعا كنقابه محترمه وقويه وكبيرة.
وأضاف شاكر: "كان شغلى الشاغل انا والمجلس المحترم الذى انتخبتموه أنتم هو تحقيق الانجازات والوقوف بجانب الصغير قبل الكبير ومد يد العون لكل انسان وعوده الهيبه والكرامه لأصغر موسيقى فى النقابه وتحسين صوره الموسيقى امام الجميع بعد الفتره التى اهتزت فيها هذه الصوره والحمد لله يشهد الجميع ان ما تم فى هذه الشهور القليله الماضيه لم يتحقق على مدار اكثر من ثلاثون عاما".
وفِى الوقت الذى قررت فيه وقف هذه المهزلة وهذا التطاول وتكليف المستشار القانونى الاستاذ ياسر قنطوش باتخاذ اللازم ومحاسبه هذا المسجل خطر على ما قام به وتم فعلا القبض عليه وتحويله للنيابه وجدت نفسى حتى بعد كل هذه الاهانات غير راضى عن حبسه وقررت العفو عنه لمصلحه اسرته واولاده فى الوقت الذى لم يراعى فيه هو اننى ايضا لدى اسره وأولاد
والغريب اننى فى لحظه اتخاذ هذا الاجراء القانونى تجاه هذا المدعو سمعت صوت الجمعيه العموميه اخيرا تستنكر ما حدث وتستنكر محاسبه المخطئ وتتعاطف مع التطاول والتجريح للنقيب ولشخصى ولاسرتى وللمجلس المحترم المنتخب.
لقد كنت أظن اننا جميعا فى قارب واحد نرجو من الله عز وجل ان يوصلنا لبر الامان بنقابتنا لتكون مناره موسيقيه وفنيه فى العالم العربى لكن اتضح لى العكس اننى فى وادى وكثير من محبى ومشجعى التطاول والسب فى وادى اخر
لذا قررت الاستقالة وعدم الاستمرار فى هذا الموقع حفاظا على اسمى وتاريخى وأسرتى الحبيبة وأتمنى للجميع دوام النجاح والتوفيق.
