جدل بعد رسالة قاسية لوزير تركى من أستاذه !

عربي ودولي

وزير تركى واستاذه
وزير تركى واستاذه - ارشيفية


وجّه البروفيسور "يحيى سزائي تازل" الذي يتمتع بمكانة مهمة بين الشخصيات التي أثرت في حياة نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشاك – والمدرس الوحيد الذي تحدث عنه الوزير بامتنان خلال سيرته الذاتية – انتقادات لاذعة إلى شيمشاك لأنه كذّب صحة تصريحاته نسبت بأنه “شرط رحيل الأسد لم يكن واقعيًّا”، حيث ظهر شريط مصور يتضمن إثبات قوله لتلك التصريحات.

وقال تازل في كلمة وجهها إلى شيمشاك – الذي كان أحد طلابه الذي أولاهم اهتماما كبيرا في كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة والذي دعم وظيفته ومسيرته السياسية لسنوات – إنه حزين لوضعه الحالي، متسائلا “لماذا لا يحفظ كرامته لا أعرف”.

وأضاف تازل أن تكذيبه للتصريحات التي وردت في التسجيل لم يلِقْ بطالبه السابق المحبوب ومساعده محمد شيمشاك، مشيرا إلى أن الدنيا فانية ولا تستحق هذا.

وقال تازل “قبل العدالة والتنمية كنت محمد شيمشاك وبإمكانك البقاء كما كنت بعد انضمامك للعدالة والتنمية أيضًا، أرى أن تظل كما كنت ولا تفقد الثقة التي اكتسبتها أمام العالم، الدنيا حقا لا تستحق”.

يُذكر أن شيمشاك كان قد كذّب التصريحات التي نُقلت عنه والتي قال فيها بأن حل الأزمة السورية دون الأسد أمر غير واقعي، مشيرا  في تصريحاته لوكالة الأناضول أنه تم التلاعب بتصريحاته.

وأكد شيمشاك أنه لم يدل بتصريحات بشأن الأسد وأن التصريح المزعوم هو تعليق لوكالة أنباء دولية قائلا: “ما قلته هو إن الأسد هو المسؤول عن الظلم والمأساة الإنسانية التي تشهدها سوريا، تقبّله في دولة هو يترأسها أمر غير ممكن لكن الدول كالولايات المتحدة لم تؤد المهمة الواقعة على عاتقها مما دفع دولا كروسيا وإيران إلى القدوم وتغيير الحقائق على الساحة، أولويتنا الحالية هي إنهاء المأساة الإنسانية هناك”.

وشّدد شيمشاك أن استخلاص تعليق كهذا من هذه التصريحات يتطلب جهدا كبيرا.

لكن الشريط المصور الذي نشرته وكالة سبتونك الروسية أثبتت أنه قال ذلك فعلاً، الأمر الذي وضعه في موقف حرج.