خبراء في لغة الجسد: ميلانيا ترامب ما هي إلا "أداة" لزوجها

عربي ودولي

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب


حلل خبراء في لغة الجسد سلوك السيدة الأولى "ميلانيا ترامب" مع زوجها الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" خلال حفلي الافتتاح والتصيب الجمعة الماضية.

 

ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، لاحظ العديد من المراقبين العلاقة الباردة بين الزوجين، لاسيما بالمقارنة مع الرئيس السابق "باراك أوباما" وزوجته "ميشيل".

 

وقالت "سوزان قسطنطين"، وهي خبيرة في لغة الجسد قامت بتدريب إدارات الحكومة الامريكية وكبار المحامين، إن "ميلانيا" ما هي إلا أداة لزوجها.

 

وأضافت سوزان: "أنا لا أرى أي دفء أو حب حقيقي ورحمة في هذه العلاقة على الإطلاق".

 

وعلى الرغم من الرقص المقرب بين الرئيس وزوجته يوم الافتتاح، إلا أن خبيرة أخرى في لغة الجسد، "باتي وود" أكدت أن الرقصة كانت تدل على وجود علاقة غير متوازنة.

 

وأضافت "وود" أن ترامب حاول سحب ميلانيا بإتجاهه بطريقة جنسية خلال رقصتهم في حفل الافتتاح، وقام بإجراء اتصال مع منطقة الحوض لديها، إلا أن السيدة ترامب سحبت نفسها بعيدا عنه، مشيرة إلى انها لم تكن تريد أن تدمج معه كشريك.

 

وذكرت وود مثال آخر تلقى مزيدا من الاهتمام بداية يوم الافتتاح، حين خرج ترامب من السيارة وصعد درج البيت الأبيض وصافح أوباما، بدلا من مساعدة زوجته على الخروج من السيارة أو انتظارها، أو حتى النظر عليها.