المخرج حكيم حرب يعيد إحياء مسرح المقهى

الفجر الفني

بوابة الفجر


يعيد المخرج المسرحي حكيم حرب، إحياء عروض مسرح المقهى التي كان قد اشتغل عليها في تسعينيات القرن الماضي في مقهى الفينيق الثقافي آنداك.

 

ويعرف المسرح في المقهى بوصفه إعادة عرض "ريبروتوار" لمسرحية قدمت على مسرح الخشبة (العلبة الإيطالية) وأعيد إعدادها لتقدم في مقهى ثقافي، بينما مسرح المقهى ويسمى أحيانا مسرح "الكباريه السياسي" وما يقدم كمشاهد ولوحات مسرحية يشارك فيها الجمهور إلى جانب الممثلين في غرفة صغيرة في مقهى أو كامل حيز المقهى، وتتراوح تلك المشاهد من أساليب المسرح التقليدي والغناء والارتجالي، وينتمي هذا النوع من المسرح الى مدرسة المسرح التجريبي التي انطلقت في العالم نهاية خمسينيات القرن الماضي، وعربيا في مصر والعراق ولبنان في سبعينيات القرن الماضي.

 

 ويرجع نشأة هذا النوع الكاتب والناقد المسرحي الفرنسي المعروف باتريس بافي إلى ما كان يطلق عليه "مقهى الفلاسفة" في القرن الثامن عشر.