3 سيناريوهات خطيرة لإدارة "دونالد ترامب"

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


أثار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، مخاوف العالم من تنفيذ أجندته العنصرية، لدى خروج مظاهرات عالمية ضده، بعد خطاب تنصيبه، الذى رفع شعار مصالح "أمريكا أولاً".

 

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن هناك 3 سيناريوهات لإدارة ترامب، أفضلها أن يكون الرئيس الجديد مجرد ديكتاتور قومى خطير، يتاجر بأوهام لشعبه، لتحقيق أجندته الخاصة، وذلك السيناريو كفيل بحدوث اضطرابات في بلاده، التى تعانى مستويات غير مسبوقة من العنصرية، واتهامات لترامب باقتصار مؤيديه على مواطني ذوى البشرة البيضاء وغير المتعلمين.

 

 أما السيناريوهات الأخرى مثيرة للقلق والرعب، بتنفيذ سياسات العزلة والانغلاق، قد تؤدي للدخول في حرب تجارية مع العملاق الصيني، وترحيل المهاجرين اللاتينيين وبناء أسوار عازلة، تؤدي لتغيير مفاهيم العولمة والنظام الدولي.

 

كما تطرح أجندة ترامب، فكرة التعاون مع روسيا، والتخلى عن حلف الناتو الغربي، حيث ونصح مسؤولين بإدارة ترامب، بأن التعاون مع روسيا هو أفضل طريقة لاحتواء الصين.

 

وجاء صعود ترامب في ظل موجة تنامى شعبية أحزاب قومية شعبوية معادية للهجرة الإسلامية بأوروبا، والتي تدعو لتركيز الجهود على التعاون مع روسيا بالشرق الأوسط، وتجنّب التصعيد بشرق أوروبا بعد غزو القرم الأوكرانية.

 

وتشهد فرنسا وألمانيا انتخابات رئاسية أبريل وأكتوبر المقبلين، حيث يُتوقع فوز مرشحى اليمين الشعبوى، في إشارة لنهاية النظام الليبرالى الدولى ويط تحديات غير مسبوقة من روسيا والصين والهجرة الإسلامية، وفقاً لتقارير غربية عدة.

 

وصرّحت تقارير أمريكية، أن إدارة ترامب لديها خطة عدائية بسوريا، تهدف لإرسال ما بين 20 ألف إلى 30000 جندياً، أو التعاون مع روسيا لإقامة قطاعات حكم ذاتي للعلويين والأكراد والسنة.

 

أما السيناريو الأخطر يتعلق بفلسطين، بنقل السفارة الأمريكية بتل أبيب للقدس، للاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، الذي يخطط لضم مستوطنات الضفة الغربية وتشريد الفلسطينيين خارجها.

 

وبعيدًا عن المشرق العربى، تمثل الصين التحدى الأكبر، حيث يتهمها ترامب بالتلاعب بالعملة، وسرقة الوظائف الأمريكية، وغزو أسواقها بالبضائع الرخيصة، كما ألمح وزير خارجيته "ريكس تيلرسون" إلى عزل وحصار جزر بحر الصين الجنوبي التي أعلنت بكين السيادة عليها.