أبرزهم بوش الأب و"كيري".. هؤلاء تغيبوا عن حفل تنصيب "ترامب"

خلال السطور التالية تستعرض "الفجر" أبرز الشخصيات التي تغيبت عن حفل تنصيب ترامب.

وقال في الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية: "نعتذر لك أنا وباربرا (زوجته) عن حضور الحفل لأن الدكتور حذرنا من الخروج من المنزل لذلك لن نستطيع الحضور، نتمنى لك التوفيق".

ويشار إلى أن جورج بوش "الأب" وزوجته لم يحضرا أيضًا حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2013، وفقًا لموقع "ABC NEWS".

وغاب أيضًا وزير الخارجية جون كيري، وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية، لن يحضر مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، دون أن تكشف الوزارة في بيانها عن سبب قرار تغيبه.

وكان كيري قال، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن تستمر أكثر من عامين، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تعرّض أمريكا لأضرار لا يمكن إصلاحها.

ومن أبرز المقاطعين لحفل ترامب النائب جون لويس، أحد رموز الحركة الأميركية لحقوق المدنية، الذي أعلن عدم الحضور، معتبرًا أن ترامب غير شرعي بعد أن كان الأخير قد أدلى بتصريحات ضد الأقليات خلال حملته الانتخابية.

وأضاف "الروس ساهموا في انتخاب هذا الرجل، وقد شاركوا في هدم ترشيح هيلاري كلينتون".

وانضم أيضًا للمقاطعين، النائب الديمقراطي كيث إليسون، أول مسلم يُنتخب عضوًا بالكونجرس الأمريكي، حيث أعلن مقاطعته لحفل التنصيب، ونشر  عبر صفحته على تويتر "لن أحتفل برجل يتبنى سياسة الانقسام والكراهية".

أما النائب الديموقراطي عن أريزونا، راؤول جريجالبا، فأعلن أيضًا أنه سيقاطع حفل تنصيب الرئيس، ووصفه أنه يأتي بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس، وكراهية الأجانب والتعصب إلى البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ما يقرب من 70 عضوًا بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، لم يحضروا حفل تنصيب ترامب، حيث أنهم أعلنوا مقاطعتهم لحفل التنصيب لأسباب عديدة كان أبرزها مزاعم تدخل أجنبي في الانتخابات الأمريكية.

وقد تغيب عدد كبير من نجوم الفن عن حفل تنصيب ترامب وذلك بعدما رفضوا احياء الحفل او المشاركة فيه، وكان أشهرهم العازف والمغنى البريطانى "إلتون جون" الذي رفض المشاركة في الحفل، وكذلك النجمة جنيفر هوليداي" التي تراجعت عن المشاركة بعد موافقة مبدئية سابقة، بعدما أثار قرارها موجة من الاستياء في أوساط محبيها.

وكذلك رفض المغنى "آدم لامبرت" وفرقة "بي-ستريت باند" إحياء الحفل، واقترحت الفنانة "إيدينا منزيل" أن ينشد دونالد ترامب "شخصيا الأغاني في الحفل.. فهو يظن على الأرجح أن صوته رائع "، ولجأ المغنى الكندى "ديفيد فوستر" إلى موقع إنستجرام للسخرية من أي تقاريرٍ حول أنه سيشارك فى حفل تنصيب ترامب، ورفضت أيضا سيلين ديون واندريا بوتشيلى والفنان غارث بروكس دعوات المشاركة.

وعلى الرغم من مشاركة فرقة "روديو سيتى روكيتس" في الحفل، غير أن بعض أعضاء الفرقة  صرحوا على وسائل التواصل الاجتماعى إن رؤساءهم أجبروهم على العزف، وقالت راقصة الفرقة، فيبى بورل، على حسابها فى إنستجرام إن ترامب "ليس رئيسًا لها".

كما رفض موبي، مقدِّم الأغاني الأميركي، المشاركة في إحياء حفل تنصيب دونالد ترامب إلّا إذا نشر الرئيس المُنتَخب إقراراته الضريبية.