الأردن: هجوم على نواب الإخوان بعد دفاعهم عن مرسي

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعرض نواب كتلة الإصلاح، الممثل لجماعة الإخوان المسلمين، في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى في البرلمان) إلى هجوم حاد لدفاعهم عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وعدم دفاعهم عن الجيش الأردني.
 
وكان النائب طارق خوري، تحدث عن الرئيس الإخواني مرسي الذي ذكر أن الدول الغربية "جاءت به وأعطته 19 مليار دولار"، ليثور بوجهه نواب الإخوان المسلمين وتندلع مشادات كلامية كادت أن تتطور لاشتباك، انتهت بالتصويت على منع أحد نواب الإخوان من حضور 7 جلسات، وانسحاب الكتلة كاملة.

وهاجم النائب مصطفى ياغي، نواب الإخوان على خلفية دفاعهم عن مرسي قائلاً: "ليس لأحد أن يدعي بأنه ولي الله في الأرض فالدين لله لا لمرسي ولا لكم".

وأضاف ياغي "كان الأولى أن يثأروا لقضايا الوطن والمواطن لا أن يثأروا للأشخاص، وهم بالأمس الذين دعوا إلى مسيرة مليونية ضد الوطن، ولم يقاطعهم أحد من النواب تأسيساً على أن للنائب ملء الحرية في الكلام وفق احكام الدستور".

وكان رئيس كتلة نواب الإخوان، عبدالله الحكايلة، حذر الحكومة مما أسماها "مسيرة المليون جائع" إذا استمرت برفع الأسعار.

كما شن النائب حسني الشياب، هجوماً على نواب الإخوان داعياً من "لا يرغب بهذا الوطن فعليه أن يغادر منه"، مشيراً إلى أن "ما حصل في جلسة أمس غير مقبول بتاتاً".

وانتقد الشياب في كلمته أمام مجلس النواب الثلاثاء "تغريد بعض النواب خارج السرب في إشارة منه لدفاع كتلة الإصلاح عن بعض الأنظمة العربية"، مضيفاً أن "هنالك من ينظر إلى الوطن كنقطة عبور أو محطة ترانزيت مع أنهم موجودون تحت القبة نتيجة جمعهم لثرواتهم من هذا الوطن، ومن خلال ما أنعم عليهم الله من ثروات هذا الوطن وطيب أهله وعدالة قانونها ودستورها الذي لا يفرق بين أسود وأبيض، ولماذا يدافع البعض عن أنظمة وقادة خارج حدود الوطن ويطلقون شعاراتهم متناسين مصلحة وطنهم مغردين خارج السرب".

كما هاجم الشياب النائب خوري، مستنكراً كلامه بأن "الجيش الأردني يحمي الكيان الصهيوني"، مستذكراً معارك الجيش الأردني ضد الصهاينة، وما قدمه من تضحيات لأجل فلسطين".