مهاويس حولوا حب المشاهير إلى علاقة أبوية.. "منى" ابنة لـ"مبارك".. و"زهرة" مجنونة "عبدالله السعيد"

 

وهناك ثلاث حالات تؤكد تلك الظاهرة، وهم 3 فتيات  اعتبروا أنفسهم أقرباء من الدرجة الأولى لكل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والفريق أحمد شفيق، ولاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر عبدالله السعيد، ودشنوا حسابات شخصية باسمهم على أن يكون الاسم الثاني اسم أحد المشهير بديلًا للأب أو اللقب.

 

وهي فتاة تبدو من أفكارها وصورها إنها عشرينية، صفحتها عبارة عن أشعار في الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بل ويصل الحال إلى أنها تتابع عدد كبير من الصفحات على "فيس بوك"، من أجل الدفاع عن والدها في وجهة نظرها، كما أن كل مواقفها ضد ثورة يناير وتصفها بـ"نكسة 25 خساير".

 

اسمها في الأصل منى محمد عبدالمجيد، ولكن حبها لـ"مبارك" دفعها إلى أن تجعل اسمها "منى حستي مبارك"، ولديها عداء شديد لكل من يكره الرئيس الأسبق، لذلك من بين منشوراتها على صفحتها أنها كان لديها 5 آلاف صديق لكنها قلصتهم إلى 2500 صديق بعد أن اكتشفت تأييدهم للإخوان والرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وهي أيضًا من ضمن محبين الفريق أحمد شفيق، وهو ما اتضح من تدوينة لها قالت فيها: "وعلى سبيل السعادة والطاقة الإيجابية.. كلمت حبيب قلبى الفريق شفيق النهارده"، وذلك دون التأكيد على أن كلامها صحيح أم مجرد "هراء" لحبها في الفريق أحمد شفيق.

 

لم يعرف أحد اسمها الحقيقي، ولكن المعروف عنها حبها الشديد للفريق أحمد شفيق، ويطلق عليها "منة شفيق" واشتهرت وسط أصحابها بذلك الاسم، وهي دائمًا تدافع عن "شفيق" وتتمنى أن يكون رئيسًا للجمهورية، كما أنها عبرت أكثر من مرة أنها تلقت عدة اتصالات من الفريق شفيق للإطمئنان عليها وتصفه بالأب.

 

وعلى المستوى الكروي والرياضي هناك شخصية مهووسة بـ"عبدالله السعيد"، فزهرة السعيد فتاة جامعية، وعلى الرغم من انشغالها في الامتحانات إلا أنها لم تترك مناسبة كروية إلا وتدافع فيها عن اللاعب عبدالله السعيد وتشيد بأداءه سواء مع النادي الأهلي أو المنتخب الوطني.